قال مسؤول بفريق مكافحة جدري القردة في الكونغو: “إن البلاد بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لرفع مستوى الوعي بالمرض وتوفير اللقاحات”، مضيفا أن “حملة توزيع اللقاحات ستستغرق وقتا أطول من المتوقع”.
وانطلقت حملة التطعيم ضد جدري القردة هذا الشهر في شرق الكونغو المتضرر بشدة. ووجد مراسل لرويترز في موقع تطعيم بإقليم كيفو الشمالي أن السكان إما لا يعلمون شيئا عن اللقاحات أو متشككين فيها.
وقال كريس كاسيتا رئيس فريق مكافحة جدري القردة في الكونجو إنه يتعين بذل المزيد من الجهود لتعزيز عملية التحصين، وأوضح أن حملة التطعيم الجارية ستستمر لفترة أطول من العشرة أيام المقررة.
وقال لرويترز “حملة التوعية نُفذت ولكن على استحياء. هناك حاجة لسد الفجوات”.
وحملة التطعيم ضد جدري القردة في الكونغو خطوة رئيسية على طريق جهود احتواء تفشي المرض في مركزه من حيث انتشر إلى العديد من الدول الأفريقية الأخرى هذا العام.
ونطاق الحملة محدود في البداية بسبب قلة اللقاحات إذ لا يوجد حاليا إلا 265 ألف جرعة في بلد يبلغ عدد سكانه حوالي مئة مليون نسمة.
وقالت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا أمس الخميس إن أفريقيا سجلت أكثر من 42400 حالة إصابة مشتبه بها ومؤكدة بالمرض و1100 وفاة منذ بداية عام 2024. والغالبية العظمى من هذه الحالات في الكونغو.