قال مسؤول فيلبيني كبير اليوم الأحد إن مجلس الأمن القومي في البلاد سيحقق في ما قيل عن تهديد بالاغتيال صدر عن نائبة الرئيس سارة دوتيرتي للرئيس فرديناند ماركوس الابن ووصف الأمر بأنه “مسألة أمن قومي”.
وقالت دوتيرتي في إفادة صحفية حادة الصياغة صباح أمس السبت إنها تحدثت إلى أحد القتلة وأمرته بقتل ماركوس وزوجته ورئيس مجلس النواب إذا تعرضت هي للقتل.
وقال إدواردو أنو مستشار الأمن القومي إن الحكومة تعتبر جميع التهديدات للرئيس “خطيرة” وتعهد بالتعاون الوثيق مع أجهزة إنفاذ القانون والمخابرات للتحقيق في التهديد والجناة المحتملين.
وأضاف في بيان “يجب التحقق من أي وكل تهديد لحياة الرئيس واعتبار الأمر مسألة أمن قومي”.
ونقل مكتب الاتصالات الرئاسي عن وزارة العدل قولها إن تهديدات دوتيرتي قيد التحقق في الوقت الراهن وقد يسفر ذلك عن توجيه اتهامات لها.
وقال مكتب ماركوس في بيان “إذا ثبتت كفاية الأدلة، فقد يؤدي ذلك في النهاية إلى مقاضاة” دوتيرتي.
وجاء تهديد دوتيرتي نتيجة لأمر من المشرعين بنقل كبير موظفيها إلى السجن بسبب اتهامات تتعلق بعرقلة التحقيق في ما قيل عن إساءة استخدام نائبة الرئيس للأموال العامة.
وردا على تهديد دوتيرتي، أعلنت قيادة الأمن الرئاسي أنها شددت إجراءات حماية الرئيس وأصدر رئيس الشرطة الوطنية أمرا ببدء التحقيق في القضية.