أعلنت مصر اليوم الجمعة رفع أسعار الوقود للمرة الثالثة والأخيرة هذا العام، وهو العام الذي اتفقت فيه القاهرة مع صندوق النقد الدولي على برنامج قرض موسع بقيمة ثمانية مليارات دولار.
وارتفعت أسعار البنزين والسولار إذا تواصل الحكومة جولة من تقليص دعم الوقود، لكنها قالت إنها ستغطي تكاليف الطاقة الإضافية لمنتجي الخبز المدعوم، مع تطبيق الزيادات بأثر فوري، وذلك بعد زيادتين في مارس آذار ويوليو تموز.
وارتفعت أسعار البنزين اليوم بما يتراوح بين 11 بالمئة و13 بالمئة، ليصل سعر بنزين 80 إلى 13.75 جنيه وبنزين 92 إلى 15.25 جنيه وبنزين 95 إلى 17 جنيها للتر.
وشهد سعر السولار، وهو أحد أكثر أنواع الوقود استخداما في البلاد، أكبر زيادة ليصل إلى 13.50 جنيه للتر من 11.50 جنيه.
لكن لجنة تسعير الوقود الحكومية التي تجتمع عادة في كل ربع قالت اليوم إن اجتماعها المقبل سيعقد بعد ستة أشهر، أي في 2025.
وخلصت حسابات أجرتها رويترز إلى أنه مقارنة مع أسعار الوقود في بداية العام، شهدت أسعار البنزين زيادات تتراوح بين 32 بالمئة و36 بالمئة، فيما كانت زيادة سعر السولار هي الأكبر متجاوزة 63 بالمئة.
وارتفع سعر السولار الذي يزيد الاعتماد عليه في تشغيل سيارات النقل ومركبات النقل الجماعي من 8.25 جنيه في بداية العام إلى 13.5 جنيه حاليا، أي بزيادة 63.6 بالمئة، وهو ما يؤثر عادة على أسعار السلع وتكاليف المواصلات العامة.