لايزال النظام الايراني يحاول السيطرة على الانفجار الحاصل في شوارع البلاد بعد مقتل الشابة مهسا اميني على يد شرطة الاخلاق في ايلول الماضي.
فيما أظهرت مقاطع فيديو هتافات ليلية في حي “طهران بارس” في العاصمة الإيرانية طهران يرددها متظاهرون غاضبون ضد النظام الإيراني والمرشد خامنئي بسبب أعمال العنف والاعتقالات العشوائية للمتظاهرين لفض الاحتجاجات بالقوة.
وفي مدينة سقز بمحافظة كردستان الإيرانية أظهرت مقاطع فيديو، إضرام النار في منزل أحد المخبرين الذين يعملون لصالح الأمن الإيراني وتسبب في اعتقال عدد كبير من المتظاهرين.
وكشفت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية عن وصول عدد المحتجين الذين يواجهون خطر الإعدام إلى أكثر من 100 متظاهر.
المنظمة التي تتخذ من أوسلو مقرا لها، كشفت أن إيران أعدمت ما لا يقل عن 55 شخصا في يناير الجاري وحده، موضحة أن 37 محتجا أعدموا بتهم تتعلق بالمخدرات في محاكمات تفتقر للقواعد العادلة بحسب وصفها.
كما كشفت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أيضا عن مقتل نحو 500 شخص من المحتجين.
وطالبت منظمة العفو الدولية إيران بإلغاء أحكام الإعدام الصادرة ضد ثلاثة محتجين قالت إنهم تعرضوا لتعذيب “وحشي”.
وأضافت المنظمة في بيان أنه على السلطات الإيرانية إلغاء أحكام الإدانة وأحكام الإعدام الصادرة بحق الشبان وإسقاط جميع التهم المتعلقة بمشاركتهم السلمية في الاحتجاجات.
ودعت منظمة العفو الدولية طهران إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف ونزيه لتقديم المشتبه بتورطهم في تعذيب الشبان الثلاثة إلى العدالة.