كشف استطلاع للرأي معارضة 44 بالمئة من الإسرائيليين لنية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا.
وأشار الاستطلاع الذي نشرته صحيفة “معاريف” العبرية، أمس الجمعة، إلى أن 37 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون إقالة المستشارة القانونية للحكومة، وقال 19 بالمئة إنهم لا يملكون رأيا محددا.
وتواجه المستشارة القانونية انتقادات من قبل أحزاب اليمين المتطرف ونتنياهو بسبب مواقفها المعارضة لقرارات الحكومة.
ومن جهة ثانية، يشير الاستطلاع إلى أنه للأسبوع الرابع على التوالي يخفق حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف الذي يقوده وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في تخطي نسبة الحسم للبقاء في الكنيست (البرلمان).
ونسبة الحسم الحالية في الانتخابات هي 3.25 بالمئة، أي أن أي قائمة مرشحين يجب أن تحصل على 3.25 بالمئة من أصوات الناخبين على الأقل كي تدخل الكنيست.
ولم يحدد الاستطلاع نسبة الحسم التي حصل عليها حزب “الصهيونية الدينية”.
وبحسب النتائج فإنه إذا جرت انتخابات اليوم فإن حزب “الليكود” بقيادة نتنياهو يحصل على 25 من مقاعد الكنيست الـ120.
ويحصل حزب “معسكر الدولة” المعارض برئاسة بيني غانتس على 19 مقعدا وحزب “هناك مستقبل” برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد على 15 مقعدا.
فيما يحصل حزب “إسرائيل بيتنا” المعارض بقيادة أفيغدور ليبرمان على 14 مقعدا يليه تحالف “الديمقراطيون” المعارض برئاسة يائير غولان على 12 مقعدا.
ويحصل “شاس” اليميني الديني على 9 مقاعد و”القوة اليهودية” اليميني المتطرف بزعامة إيتمار بن غفير على 8 و”يهدوت هتوراه” اليميني الديني على 8، فيما يحصل تحالف الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير على 5 والقائمة العربية الموحدة على 5 مقاعد.
وبذلك يحصل المعسكر الداعم لنتنياهو على 50 مقعدا والمعسكر المعارض لنتنياهو على 60 مقعدا والنواب العرب على 10 مقاعد.
ويلزم لتشكيل حكومة في إسرائيل الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل في الكنيست.
ولا تلوح بالأفق انتخابات مبكرة إثر رفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل الحرب.
وبحسب النتائج فإن حزبا يمينيا جديدا برئاسة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت سيحصل على 24 مقعدا و”الليكود” على 21 و”معسكر الدولة” على 14 و”هناك مستقبل” على 12 و”الديمقراطيون” على 9 مقاعد.
وفي مثل هذه الحالة فإن المعارضة مع بينيت تحصل على 66 مقعدا مقابل 44 لمعسكر نتنياهو و10 مقاعد للنواب العرب.
ولم يقرر بينيت بعد العودة إلى التنافس السياسي.
وذكرت “معاريف” أن الاستطلاع أجراه معهد “لازار” (خاص) وشمل عينة عشوائية من 504 إسرائيليين وبهامش خطأ 4.4 بالمئة.