رئيس الاستخبارات بالحرس الثوري محمد كاظمي
قالت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء “إن رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني محمد كاظمي ونائبه حسن محقق قتلا في هجمات إسرائيلية على طهران اليوم الأحد”.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الجيش استخدم صواريخ باليستية فائقة السرعة (هايبرسونيك) وصواريخ فرط صوتية (سوبرسونيك) بعيدة المدى يتراوح مداها بين 1400 و2500 كيلومتر في رده على العدوان الإسرائيلي.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن مصادر رسمية أن مديات الصواريخ المستخدمة ضد إسرائيل تراوحت بين 1400 و2500 كيلومتر، في حين تفاوتت سرعتها بين 600 كيلومتر في الساعة و14 ماخ (أي 14 ضعف سرعة الصوت).
ووفقا للمصادر، كان أسرع الصواريخ وأبعدها مدى هو صاروخ “سجيل” الفائق السرعة، الذي يبلغ مداه 2500 كيلومتر وسرعته القصوى 14 ماخ، يليه صاروخ “خيبر” (خورمشهر4) بمدى 2000 كيلومتر وسرعة 8 ماخ.
يشار إلى أن إسرائيل بدأت فجر الجمعة الماضي -بدعم ضمني من الولايات المتحدة- هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن قتلى وعشرات المصابين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
اغتيالات طالت كبار قادة الصف الأول
يذكر أن الصراع المباشر تفجّر بين الطرفين يوم الجمعة الماضي، إثر شن إسرائيل سلسلة غارات على مناطق عدة في الداخل الإيراني، مستهدفة منشآت نووية، وقواعد عسكرية، ومخازن صواريخ، وأنظمة دفاع جوية.
كما نفذت إسرائيل عدة اغتيالات طالت كبار قادة الصف الأول في الجيش الإيراني والحرس الثوري. واغتالت أيضا 9 علماء نوويين إيرانيين.