قال مسؤول محلي: “إن تسعة أشخاص على الأقل، بينهم سبعة أطفال من عائلة واحدة، لاقوا حتفهم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعدما تسببت أمطار غزيرة في انهيار أرضي جرف العديد من المنازل في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة”.
وقال توماس باكينجا حاكم إقليم ساوث كيفو عبر الهاتف اليوم السبت إن أحد سكان قرية كابولو في الإقليم فقد زوجته وسبعة أطفال في الانهيار الأرضي.
وذكر باكينجا أن طفلا آخر قتل في مكان آخر، مضيفا أن عدد القتلى قد يرتفع مع استمرار البحث عن أشخاص آخرين مفقودين.
وقالت إحدى منظمات المجتمع المدني المحلية إن الفيضانات جرفت سبعة منازل وإن 31 منزلا آخر تعرضت لأضرار، وذكرت أن عدد القتلى بلغ 10 أشخاص.
ويقول خبراء المناخ إن سوء التخطيط الحضري والبنية الأساسية الضعيفة في أنحاء الكونغو تجعل البلدات أكثر عرضة لهطول الأمطار الغزيرة التي ازدادت كثافتها وتكررها في أفريقيا بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وأدت الأمطار الغزيرة التي هطلت في جنوب غرب الكونجو إلى انهيار جزء من أحد الأودية وسقوطه في نهر في أبريل/ نيسان، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل. كما لقي عشرات آخرون حتفهم في ظروف مماثلة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.