تزايدت في السنوات الأخيرة الحوادث الإرهابية في ألمانيا، حيث شهدت البلاد عدة عمليات دهس وطعن دامية، أدت إلى مقتل العديد من الأشخاص وإصابة العشرات. تعكس هذه العمليات تحديات كبيرة تواجهها السلطات الألمانية في مكافحة التطرف والإرهاب، وضرورة تعزيز الأمن والمراقبة لمواجهة هذه المخاطر.
عملية دهس في ماغد بورغ (20 ديسمبر 2024)
في مدينة ماغد بورغ، شهدت البلاد عملية دهس مروعة أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة العشرات. تواصل الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابسات الحادث.
عملية طعن في زولينغن (أغسطس 2024)
في أغسطس من العام 2024، شهدت مدينة زولينغن عملية طعن استهدفت المدنيين، وأسفرت عن مقتل 3 أشخاص. وقد تبنت “داعش” المسؤولية عن هذه العملية، مما يعكس تصاعد تهديدات الجماعات المتطرفة في المنطقة.
عملية طعن في مانهايم (مايو 2024)
تعرضت مدينة مانهايم في مايو 2024 لعملية طعن أسفرت عن إصابة 5 أشخاص. هذه الحوادث تظهر الاتجاه المتزايد نحو عمليات الطعن باعتبارها وسيلة لتنفيذ الهجمات في الأماكن العامة.
حادث طعن في قطار متجه إلى هامبورغ (25 يناير 2023)
في يناير 2023، وقعت حادثة طعن في قطار متجه إلى هامبورغ، حيث أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 7 آخرين. هذا الهجوم يعكس التهديد المتزايد في وسائل النقل العام، حيث يستغل المتطرفون هذه الأماكن لتنفيذ هجماتهم.
عملية طعن في دويسبرغ (19 أبريل 2024)
في أبريل 2024، استهدفت عملية طعن في صالة ألعاب رياضية بمدينة دويسبرغ 4 أشخاص. تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف الأماكن العامة وتثير قلقًا كبيرًا بشأن السلامة في هذه المواقع.
عملية طعن في باد هونينغن (8 يوليو 2023)
في يوليو 2023، شهدت مدينة باد هونينغن عملية طعن قتل فيها شخص وأصيب آخرون. الهجوم يعتبر جزءًا من موجة العنف التي تشهدها البلاد من قبل أفراد متطرفين.
عملية دهس في برلين (19 ديسمبر 2016)
في واحدة من أسوأ الحوادث الإرهابية في ألمانيا، شهدت العاصمة برلين عملية دهس في ديسمبر 2016، أسفرت عن مقتل 12 شخصًا. هذه الحادثة شكلت نقطة تحول في سياسات الأمن في ألمانيا، حيث تم تكثيف الإجراءات الأمنية على مستوى عالٍ.
التطرف في ألمانيا
وفقًا لإحصائيات سنة 2022، كان هناك حوالي 1,940 شخصًا في ألمانيا يعتنقون الفكر المتطرف، مما يضيف تحديات إضافية أمام السلطات الألمانية لمكافحة الإرهاب والتطرف.
الرد الأمني: مراقبة مشددة
استجابة لتزايد الحوادث الإرهابية، بدأت السلطات الألمانية في سبتمبر 2024 بتكثيف المراقبة على كامل الحدود البرية للبلاد، بهدف تعزيز الأمن ومنع دخول العناصر المتطرفة. تأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن الداخلي وحماية المواطنين من تهديدات التطرف.