من هم أبرز الذين قبضت عليهم الادارة السورية الجديدة بعد الحملة الأمنية الواسعة؟

كشف مصدر لـ”إرم نيوز”، أن قوات الأمن التابعة للإدارة السورية الجديدة تمكنت من القبض على مطلوب يدعى رامي سعيد.

وذكر المصدر أن سعيد كان يشغل منصب “مساعد قائد الدفاع الوطني” في جبلة ، آيات بركات، الذي لا يزال هاربًا، وتستمر الجهود الأمنية لتعقبه والقبض عليه.

وأكد المصدر أن سعيد كان يتبع نهجًا مشابهًا لحيان ميا، المطلوب الذي قبض عليه أمس الجمعة، إذ تورط في اقتحام منازل المواطنين الأغنياء لسرقتهم، إلى جانب عمليات الخطف والقتل التي نفذها طوال السنوات الماضية.

وعن المطلوب حيان ميا، قال المصدر إنه كان مدرجًا ضمن بنك المطلوبين الخطرين.

وأوضح أن ميا بدأ نشاطه الإجرامي منذ الأيام الأولى للثورة السورية في عام 2011، إذ تورط في تعذيب الناس وتهديدهم، إضافة إلى خطف الأغنياء وأبنائهم وطلب فدية مالية، مستهدفًا الطبقة الثرية في جبلة، ولزيادة نفوذه، لجأ إلى استخدام رشاش حربي مثبت على مركبته، مهددًا بقتل من يرفض الانصياع له أو دفع الأموال.

وأضاف المصدر أنه على الرغم من دفع العديد من أهالي الضحايا الفدية المطلوبة، لم يعد كثير من المخطوفين أحياء. وفي وقت لاحق، انضم ميا إلى الجيش بطريقة غير قانونية، إذ استفاد من الحماية التي وفرتها له علاقاته مع شخصيات متنفذة، ما مكّنه من مواصلة جرائمه بحق المدنيين.

وشملت هذه الجرائم القتل والتباهي بتصوير ضحاياه، إضافة إلى وضع قدمه على رؤوس الجثث، قبل أن ينتقل إلى تجارة الممنوعات كمصدر جديد للربح.

و في وقت سابق قالت مصادر إن “قوة الأمنية قضت على شجاع العلي في منطقة بلقسة، غربي حمص، وهو زعيم ميليشيا محلية متهم بـ”التشبيح” وعمليات اختطاف وابتزاز للمواطنين.”

وأوضحت المصادر أن “العلي مقرب من الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السابق، ومقرب أيضاً من حزب الله اللبناني”.

ويُتهم العلي بالمسؤولية عن مقتل العديد من الناشطين السوريين والمواطنين خلال الأزمة التي عاشتها البلاد بعد عام 2011.

جدير بالذكر أن الإدارة العسكرية الجديدة أطلقت حملة أمنية واسعة النطاق تستهدف المطلوبين والفلول الذين ثبت تورطهم في قتل وتعذيب المدنيين السوريين، مع تأكيد استمرار الحملة حتى تحقيق العدالة وإلقاء القبض على جميع المتورطين.