السبت 13 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 14 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مواجهات في القدس تؤدي لإصابة 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي

جرح 3 فلسطينيين، الأحد، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه قرية بدُّو شمال غرب مدينة القدس المحتلة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن “3 فلسطينيين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، خلال مواجهات اندلعت في قرية بدو شمال غرب القدس المحتلة”.

وأضافت أن “قوات الاحتلال اقتحمت القرية وتمركزت قرب مستعمرة (مستوطنة) الرادار، المقامة على أراضيها، وأطلقت الرصاص تجاه المواطنين ومنازلهم والمحال التجارية، ما أدى إلى إصابة 3 مواطنين بالرصاص الحي”.

وفي مدينة الخليل جنوبي الضفة، احتجز الجيش الإسرائيلي طالبتين فلسطينيتين أثناء عودتهما من الدوام المدرسي إلى منزليهما.

وقال برهان برقان، من سكان البلدة القديمة في الخليل، للأناضول إن “جيش الاحتلال يحتجز ابنته ترتيل، وزميلتها في الدراسة ملاك راسم أبو الرميلة، منذ ساعات”.

وأضاف: “خلال عودة الطالبتين (18 عاما) من مدرستهما عبر حاجز 160 العسكري عند الساعة الواحدة والنصف تقريبا (11:30 ت:غ) أوقفهما جنود الاحتلال ويواصلون احتجازهما”.

وتنتشر وسط الخليل عشرات الحواجز العسكرية التي يتوجب على الطلبة عبورها خلال التوجه إلى مدارسهم الواقعة خارج البلدة، كما هو حال السكان الذين ترتبط مصالحهم بالمناطق الواقعة خارج البلدة.

من جهة ثانية، هاجم مستوطنون إسرائيليون، مساء الأحد، بلدتين فلسطينيتين شمالي وجنوبي الضفة.

ففي بلدة ياسوف، شرق مدينة سلفيت (شمال) ذكرت “وفا” أن “عشرات المستوطنين هاجموا منازل المواطنين في البلدة، وقاموا بتكسير زجاج النوافذ والأبواب بالحجارة”.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماع مقطع فيديو لمستوطنين يرشقون منازل فلسطينية بالحجارة مع أصوات لتحطم زجاج يعتقد أنه من نوافذ المنازل.

وفي بلدة سعير، شمالي الخليل، هاجمت مجموعة من المستوطنين مزارعين فلسطينيين أثناء عملهم في قطف ثمار الزيتون، وفق “وفا”.

وأضافت الوكالة أن المستوطنين “اعتدوا على المزارعين بالضرب، وأجبروهم على مغادرة حقول الزيتون”.

وشرقي البلدة، قال أحمد شلالدة، وهو من سكان منطقة جورة الخيل، للأناضول، إن مستوطنين اعتدوا، الليلة الماضية، على مساكنهم وأتلفوا 4 منها.

وأردف شلالدة، أن المساكن عبارة عن كرافانات (مساكن متنقلة) يستخدمها السكان الذين يعملون في الزراعة ورعي الأغنام.

وأشار إلى أن 14 عائلة على الأقل كانت تستخدم مساكن متنقلة قبل الحرب على غزة، ومنذ بدء الحرب، يداهم المستوطنون التجمع لإجبار سكانه على الرحيل.

وتابع أن “مستوطنين من مستوطنة أصفر، القريبة استولوا في سبتمبر/ أيلول الماضي، على 240 رأسا من الأغنام ولم يعيدوها للضغط على السكان لتهجيرهم، لكن المواطنين حافظوا على وجودهم فازدادت اعتداءات المستوطنين ومداهماتهم للمنطقة وملاحقة الشباب ومنعهم من التواجد في مساكنهم”.

ولفت شلالدة، إلى تخريب أسقف 12 مسكنا قبل نحو أسبوعين، وتدمير 4 منها بشكل كامل الليلة الماضية.

وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 780 شهيد، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.​​​​​​​

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

    المصدر :
  • الأناضول