موسكو: أوكرانيا شنت هجوما جديدا في منطقة كورسك غرب روسيا

قالت روسيا اليوم الأحد إن أوكرانيا شنت هجوما مضادا في منطقة كورسك غرب روسيا التي توغلت فيها قوات أوكرانية وتحاول قوات روسية طردها منها على مدى الأشهر الخمسة المنقضية.

وعبرت قوات أوكرانية الحدود في اجتياح مفاجئ في السادس من أغسطس آب وتمكنت من الصمود بالسيطرة على جزء من المنطقة مما يمكن أن يمنح لكييف ورقة مساومة مهمة إذا أجريت محادثات سلام.

وقالت وزارة الدفاع في بيان “في حوالي الساعة التاسعة بتوقيت موسكو (0600 بتوقيت جرينتش)، من أجل وقف تقدم القوات الروسية في اتجاه كورسك، شن العدو هجوما مضادا بمجموعة هجومية مكونة من دبابتين ومركبة لإزالة الألغام و12 مركبة قتالية مدرعة مع قوات مظلية باتجاه قرية بردين”.

وأضافت “تمكنت قوات مدفعية وطيران من المجموعة الشمالية من القوات (الروسية) من هزيمة المجموعة الهجومية من القوات المسلحة الأوكرانية”.

وذكر البيان أن القوات الروسية صدت هجومين أوكرانيين مضادين.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من التقارير الواردة من ساحة المعركة.

وأشار مدونو‭‭‭‭ ‬‬‬‬حرب روس إلى أن الهجوم الأوكراني الأحدث وضع القوات الروسية في موقف دفاعي. وعلى الرغم من أن هؤلاء المدونين يؤيدون حرب موسكو في أوكرانيا، فإنهم كثيرا ما ينتقدون في تدويناتهم ما يصفونه بفشل وانتكاسات روسية.

وقالت قناة (أوبراتيفني سفودكي) أو “التقارير العملياتية” على تطبيق تيليجرام “على الرغم من الضغوط القوية من العدو، تحافظ وحداتنا على مواقعها بشكل بطولي”.

وأضافت أن هناك معارك بالمدفعية والأسلحة الخفيفة، وأن أوكرانيا تستخدم مركبات مدرعة غربية لنقل أعداد كبيرة من قوات المشاة.

وأشارت روايات وزارة الدفاع والمدونين إلى أن القتال متركز إلى الشمال مباشرة من طريق سريع يربط بلدة قرب الحدود بمدينة كورسك عاصمة المنطقة.

ولكن أحد المدونين المؤثرين، وهو يوري بودولياك، قال إن هذه على الأرجح مناورة أوكرانية لتشتيت الانتباه، ربما للتحضير لهجوم آخر على بلدة تقع ناحية الغرب.

وتشير تقديرات أوكرانية وغربية إلى أن نحو 11 ألفا من قوات كوريا الشمالية في كورسك لدعم القوات الروسية. ولم تنف روسيا أو تؤكد وجود تلك القوات.

وقال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي أمس السبت إن القوات الروسية وقوات كوريا الشمالية تكبدت خسائر فادحة هناك.