أغلق المؤشر ناسداك الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا منخفضا، اليوم الأربعاء، بعد صعوده في الجلسة السابقة وسط قلق بين المستثمرين إزاء التصعيد بين روسيا وأوكرانيا ونتائج الأعمال الضعيفة لشركة تارجت وترقب إيرادات إنفيديا.
وهبطت الأسهم بعد تقرير ذكر أن أوكرانيا أطلقت صواريخ ستورم شادو البريطانية بعيدة المدى على الأراضي الروسية.
كما أطلقت أوكرانيا أمس الثلاثاء صواريخ أمريكية من طراز أتاكمز على روسيا، وأعلنت موسكو أنها خفضت شروط استخدام الأسلحة النووية.
وهبط سهم إنفيديا الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي قبل صدور نتائج أعمالها بعد اختتام الجلسة. وتسبب سهم الشركة ذات الوزن الثقيل في تراجع المؤشر الفرعي لقطاع تكنولوجيا المعلومات والمؤشر ناسداك الذي تشكل أسهم شركات التكنولوجيا ثقلا عليه.
وانخفض سهم تارجت بعد أن توقعت شركة التجزئة تحقيق مبيعات وأرباح أقل من توقعات وول ستريت في الربع الأخير من العام الجاري، وذلك بعد نتائج الربع الثالث التي لم تبلغ التقديرات.
كما تراجعت أيضا أسهم الشركات القابلة للنمو مثل تسلا وأمازون.
وأشارت بيانات أولية إلى أن المؤشر ستاندرد اند بورز 500 ارتفع 0.31 نقطة إلى 5916.83 نقطة، بينما تراجع المؤشر ناسداك المجمع 22.38 نقطة بما يعادل 0.12 بالمئة إلى 18965.59 نقطة وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 138.98 نقطة أو 0.32 بالمئة إلى 43407.92 نقطة.