تبين من الخريطة الأولية لهجوم لندن الذي وقع بعد ظهر الأربعاء أن المهاجم الذي حاول اقتحام مبنى #البرلمان_البريطاني بسكين هو نفسه الذي كان يقود السيارة التي قامت بدهس عدد كبير من المارة على جسر “ويستمنستر” القريب من المبنى، وهو الرجل الذي أطلقت #الشرطة_البريطانية النار عليه وأردته قتيلاً على الفور.
وبحسب التفاصيل التي تداولتها وسائل الإعلام المحلية في #لندن فور وقوع الحادث، والمستقاة من معلومات الشرطة وكاميرات المراقبة، فإن المهاجم دخل بسيارة من نوع “هيونداي 4*4” إلى جسر “ويستمنستر” من الناحية المقابلة لجهة البرلمان، وسار على الرصيف ليدهس أكبر عدد ممكن من المشاة، حيث ظل يسير من أول الجسر إلى آخره، قبل أن ترتطم السيارة بحائط مبنى البرلمان.
وبحسب الشهود فإن الرجل، وهو ذو ملامح آسيوية، نزل من السيارة ومعه سكين كبيرة، وأخذ يركض، فأحدث حالة من الهلع في المكان، حتى وصل إلى مدخل البرلمان البريطاني حيث انهال بالطعن على أحد الحراس، وهو الشرطي الذي فارق الحياة بعد ذلك فوراً وقبل أن يتم نقله إلى المستشفى.
وأحدث الهجوم حالة من الرعب والهلع في أوساط الناس الذين كانوا في المكان، حيث نقلت جريدة “ديلي ميل” البريطانية عن شهود عيان تأكيدهم أن أعداداً كبيرة من الناس بدأوا يتراكضون هرباً من الرجل الذي يحمل السكين بيده، قبل أن تُسمع أصوات الرصاص، والتي تبين أنها رصاصات الشرطة التي أدت إلى مقتل المهاجم.
ووقع الهجوم عند الساعة الثانية و35 دقيقة بتوقيت لندن، وأعلنت الشرطة البريطانية على الفور أنها تتعامل مع الحادث على افتراض أنه #هجوم_إرهابي، لكنها لم تؤكد أنه “عمل إرهابي”، كما لم تكشف الكثير من التفاصيل عن الهجوم.