قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) باسم نعيم لرويترز اليوم الجمعة إن وفدا من الحركة سيصل إلى القاهرة غدا السبت لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين.
وتأتي الزيارة بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة أنها ستبدأ جهودا جديدة مع قطر ومصر وتركيا لإحياء محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وقدمت مصر تصورا كاملا أعدته القاهرة لاتفاق يفضي إلى وقف الحرب في قطاع غزة، في الوقت الذي يتوجه فيه وفد أمني مصري إلى تل أبيب الخميس.
ويحمل التصور المصري اختلافات طفيفة عن تفاصيل الصفقة التي أُبرمت في لبنان، من بينها أن يكون وقف إطلاق النار مؤقتاً لبلورة تفاصيل اليوم التالي.
وتعتبر مصادر مصرية أن الإعلان يشكل دليلا على التفاؤل بقرب التوصل إلى الاتفاق العتيد، في ظل الدعم الأمريكي الذي تلقته التحركات المصرية المنسقة مع قطر وتركيا، من قِبل إدارتي بايدن وترامب، علما أن تركيا دخلت على خط الوساطة بشكل غير مباشر، من خلال الاتصالات الجارية مع عدد من قادة المقاومة، ولا سيما الذين انتقلوا من الدوحة إلى إسطنبول خلال الأسابيع الماضية، وذلك بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن مناقشات مصرية أردنية قطرية جرت أمس الأربعاء، حول المبادرة نفسها، إلى جانب اتصالات جرت مع الجانب الأمريكي، أنتجت مقترحاً حول البدء بهدنة قصيرة لمدة 5 أيام يجري فيها حصر المحتجزين في غزة، على أن يتم خلال هذه الهدنة إدخال مساعدات يومية تصل إلى أكثر من 200 شاحنة متنوعة تزداد فور التوصل إلى اتفاق بشأن جدول تحرير المحتجزين من داخل القطاع.
تجدر الاشارة أيضاً أن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مسؤول رفيع قوله أنهم لا يستبعدون انسحابا جزئيا من محور فيلادلفيا و أنهم (أي الاسرائيليون) مستعدون للصفقة بشأن غزة.