شدد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان على أن تسليح إدارة جنوب قبرص الرومية من شأنه أن يؤدي لسباق تسلح جديد في الجزيرة.
وأكد أن تركيا ستواصل العمل مع اليونان “على ضوء الأجندة الإيجابية”، مضيفًا: “نواصل مبادراتنا لحماية حقوق الأقلية التركية في تراقيا الغربية أبناء جلدتنا الذين يعيشون في الجزر الـ12، ونحمي بحزم حقوقنا ومصالحنا في بحر إيجه وشرق البحر المتوسط سواء على الأرض أو في المفاوضات”.
وقبل أيام، أشارت وزارة الخارجية التركية إلى أن قبرص الرومية سرعت أنشطة التسليح في الفترة الأخيرة.
وقالت: “نود أن نذكر بأن هذه السياسة الخاطئة التي تتبعها إدارة جنوب قبرص الرومية قد تزيد تدهور الاستقرار والسلام في منطقتنا وتؤدي إلى بدء سباق تسلح في الجزيرة”.
ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص من انقسام بين شطرين تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.