ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك “توجهاً إيجابياً” لإبرام صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس، واشارت إلى أن تلك الصفقة ستنفذ على مراحل تستمر مدة شهرين إلى 3 أشهر.
وأضافت أنه من المتوقع أن يغادر رئيس الموساد ديفيد برنياع غداً إلى قطر، رغم الإشارة إلى أن كثيراً من تفاصيل الاتفاق ما زال غامضاً ويحتاج توضيحاً، وقد تضاربت الأنباء حول ذلك، خاصة بعدما نقلت تلك الوسائل عن مسؤول إسرائيلي نفيه لسفر بارنياع.
ووسط ذلك، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مشاورات أمنية تضم شخصيات “عالية المستوى”، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل حول المشاورات.
وحدّد نتنياهو موعداً مفاجئاً لإجراء مناقشة أمنية، داعيًا أعضاء الحكومة المحدودة: الوزراء يسرائيل كاتس، وإيتمار بن غفير، وجدعون ساعر، ورون ديرمر، وبتسلئيل سموتريتش، بالإضافة إلى رئيس حزب شاس أرييه درعي.
وقال مكتب رئيس الوزراء إن الحديث لن يركز على المختطفين، دون أن يحسم مسألة سفر رئيس الموساد إلى الدوحة، رغم وجود عدد كبير من القيادات الأمريكية فيها لتحريك المفاوضات وإنجازها قبل وصول ترامب للبيت الأبيض، وفق الإعلام العبري.
والسؤال الرئيس الذي لا يزال مفتوحاً في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق هو عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وأُعلن أنه سيتم إطلاق سراح 24 مختطفًا على الأقل في المرحلة الأولى. وتطالب إسرائيل حماس أيضًا بإطلاق سراح المختطفين المصابين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، كجزء من صفقة إنسانية.
ويقول موقع “واي نت” الإسرائيلي، إن التقدم البطيء نسبياً في المحادثات المستمرة منذ أشهر، يشجع حالة التفاؤل الحذر، في حين تواصل حركة حماس في الوقت نفسه نشر وثائق وعلامات الحياة عن الأسرى.
وكتب وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي ميكي زوهار القيادي بحزب الليكود: “إني وأعضاء الحكومة من كتلة الليكود سندعم الصفقة التي يقودها نتنياهو والتي ستعيد إخواننا وأخواتنا من أسر “حماس” إلى الوطن وتضمن سلامة جنودنا”.
وأضاف، في رسالة للحكومة: “سيعمل جميع أعضاء الائتلاف بشكل جيد إذا دعموا نتنياهو في هذه الصفقة المهمة”.