الجمعة 5 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 6 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

وصول العشرات من لاجئي الروهينغا في قارب إلى غرب إندونيسيا

قال مسؤولون من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والحكومة الإندونيسية: “إن أكثر من 110 من لاجئي الروهينغا وصلوا إلى شواطئ إقليم اتشيه اليوم السبت بعد أن كاد قاربهم يغرق، وذلك وسط تزايد أعداد الواصلين عبر البحر إلى البلاد”.

وعادة ما يهرب الروهينغا، وأغلبهم من المسلمين، من الأوضاع المتردية في مخيمات اللاجئين إلى تايلاند أو إلى إندونيسيا وماليزيا، اللتين يغلب المسلمون على سكانهما، على متن قوارب متهالكة بين شهري أكتوبر تشرين الأول وأبريل نيسان حينما تكون البحار هادئة.

ويعيش الروهينغا أصلا في ميانمار ويشكلون أكبر جماعة في العالم بلا جنسية.

ووصل نحو 400 من الروهينغا الشهر الماضي على متن قوارب إلى اتشيه وسومطرة الشمالية.

ونقلت وكالة الأنباء الإندونيسية (أنتارا) عن سيامسول بحري المسؤول بحكومة منطقة اتشيه الشرقية قوله إن أفراد الروهينغا الذين وصلوا اليوم، وأغلبهم من النساء والأطفال، أُحضروا إلى الشاطئ بعد تضرر قاربهم.

وأضاف سيامسول “أنقذهم صيادون لأن القارب الذي كانوا على متنه قيل إنه تعرض لبعض الأضرار وكاد يغرق”.

وقال فيصل رحمن المسؤول في مفوضية الأمم المتحدة للاجئين إن 116 لاجئا في المجمل وصلوا إلى الشاطئ في بيريم بايون بمنطقة اتشيه الشرقية.

ويعيش نحو مليون من الروهينغا في مخيمات في بنجلادش فيما وصفه فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأنه “أكبر مخيم إنساني للاجئين في العالم”.

وتعتبر ميانمار، ذات الأغلبية البوذية، الروهينغا دخلاء أجانب من جنوب آسيا وترفض منحهم الجنسية ويتعرضون لإساءة المعاملة.

وأظهرت بيانات مفوضية اللاجئين أن ما يزيد على ألفين من الروهينغا وصلوا إلى إندونيسيا العام الماضي، وذلك أكثر من العدد الإجمالي للذين وصلوا خلال السنوات الأربع السابقة.

وتقول إندونيسيا إنها ليس بوسعها استيعاب اللاجئين، ويواجه بعض أفراد الروهينغا سلوكا عدائيا في البلاد بعد أن أصبح السكان المحليون غاضبين من تزايد أعداد الوافدين. وإندونيسيا ليست بين الدول الموقعة على الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين.

    المصدر :
  • رويترز