الثلاثاء 13 رجب 1446 ﻫ - 14 يناير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

وصول وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية إلى دمشق

قال وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا إنها سيلتقيان أحمد الشرع قائد الإدارة السورية الجديدة خلال زيارة لدمشق اليوم الجمعة نيابة عن الاتحاد الأوروبي.

ووفقا لوزارتي خارجية البلدين، وصل الوزيران بشكل منفصل إلى دمشق صباح اليوم الجمعة ومن المقرر أن يلتقيا أيضا بممثلين للمجتمع المدني وأن يزورا سجن صيدنايا السجن الأسوأ سمعة في سوريا.

وتأتي الزيارة في وقت تشهد دمشق وإدارتها الجديدة بقيادة أحمد الشرع انفتاحا دبلوماسيا كبيرا، بعد حوالي أربعة أسابيع من سقوط الرئيس بشار الأسد.

وفي أول تصريح له بمناسبة الزيارة، قال جان نويل بارو إن “فرنسا وألمانيا تقفان معا إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعه وأطيافه”، مشددا على رغبة البلدين تعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا تخدم السوريين والاستقرار الإقليمي.

بدورها، قالت وزيرة خارجية ألمانيا: “زيارتنا إلى دمشق إشارة من الاتحاد الأوروبي على إمكانية بداية علاقة سياسية جديدة مع سوريا.نريد دعم الإدارة السورية الجديدة لانتقال شامل وسلمي للسلطة وإعادة الإعمار”

وفي العاصمة السورية تعتزم الوزيرة ونظيرها الفرنسي جان نويل بارو إجراء محادثات مع الحكام الفعليين الجدد بتكليف من الاتحاد الأوروبي.

كما نقل بيان -صادر عن الخارجية الألمانية- أن الوزيرة بيربوك قالت قبل مغادرتها إلى دمشق “رحلتي اليوم مع نظيري الفرنسي، وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبي، إشارة واضحة إلى السوريين مفادها أن البداية السياسية الجديدة ممكنة بين أوروبا وسوريا وبين ألمانيا وسوريا”.

وأضافت أنها تتوجه إلى سوريا “بيد ممدودة” بعد أن سيطرت قوات المعارضة السورية على دمشق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأطاحت بنظام الرئيس بشار الأسد.

وتابعت بيربوك “لدينا الآن هدف نضعه بعين الاعتبار ويتوق إليه ملايين السوريين أيضا، وهو أن تتمكن سوريا مرة أخرى من أن تصبح عضوا يحظى بالاحترام في المجتمع الدولي”.

وأضافت “لا يمكن أن تكون هناك بداية جديدة إلا إذا أفسح المجتمع السوري الجديد لجميع السوريين -نساء ورجالا وبغض النظر عن المجموعة العرقية أو الدينية- مكانا في العملية السياسية، ومنحهم حقوقا ووفر لهم الحماية”.

وأكدت الوزيرة الألمانية أن هذه الحقوق يجب حمايتها و”لا ينبغي تقويضها عبر فترات طويلة للغاية لحين إجراء انتخابات أو اتخاذ خطوات لأسلمة نظام القضاء أو التعليم”.

ونيابة عن منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، سيجري الوزيران بيربوك وبارو محادثات مع ممثلي الحكومة الانتقالية.

وبيربوك وبارو هما أول وزيري خارجية من الاتحاد الأوروبي يزوران سوريا منذ سقوط الأسد.