الخميس 29 شوال 1445 ﻫ - 9 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ألمانيا: ضرورة أخذ التهديد النووي الروسي على محمل الجد

شكلت الحرب الروسية الاوكرانية أزمة عالمية تتمثل بأنقسام حاد بين الدول المعادية والمؤيدة للهجمات العسكرية على الاراضي الاوكرانية، هذا وكان سابقاً الحديث حول امكانية استخدام روسيا الاسلحة النووية خلال حربها وبالرغم من تأكديها على عدم الذهاب الى هذا الخيار كانت المانيا من الدول التي اكدت على ان يجب اتخاذ هذا القرار على محمل الجد.

على الرغم من تأكيد الكرملين بوقت سابق من نهار الثلاثاء 4 اكتوبر 2022، أنه لن ينجر إلى مبالغات الغرب بشأن استخدام السلاح النووي، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، ضرورة أخذ التهديد الروسي على محمل الجد، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المجتمع الدولي أوضح أن مثل هذا التهديد لن يخيفه.

وقالت خلال زيارة إلى وارسو الثلاثاء “هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مثل هذه التهديدات”.

كما أكدت أن تلك التصريحات غير مسؤولة لكن يجب أخذها في الوقت عينه على محمل الجد”، واستدركت “قائلة لكنها أيضا محاولة لابتزازنا، كما تعلمنا من أكثر من مئتي يوم من هذه الحرب العدوانية الوحشية”.

أتت تلك التصريحات، بعد ساعات على تأكيد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف أنه لا يريد المشاركة في الأحاديث النووية التي يطلقها الغرب. وقال في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، إن “وسائل الإعلام الغربية والساسة الغربيين ورؤساء الدول منخرطون في الكثير من… الحديث النووي في الوقت الحالي، لكننا لا نريد المشاركة فيه حاليا”، بحسب ما نقلت رويترز.

يشار إلى أن حلف شمال الأطلسي كان حذر أعضاءه من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجري تجربة نووية على حدود أوكرانيا، بحسب ما أفادت الاثنين صحيفة تايمز البريطانية، مضيفة أن موسكو نقلت قطارا يعتقد أنه مرتبط بوحدة في وزارة الدفاع مسؤولة عن ذخائر نووية.

وكان بوتين أعلن في 21 سبتمبر أيلول أول تعبئة لجنود الاحتياط في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية لنشر المزيد من القوات في ساحات المعارك في أوكرانيا، محذرا الغرب من أنه لم يكن يخادع عندما ألمح إلى أنه جاهز لاستخدام أسلحة نووية للدفاع عن أمن الأراضي الروسية، ما أشعل في حينه موجة تحذيرات لا تزال مستمرة.

لاسيما أن روسيا تعتبر أكبر قوة نووية في العالم استنادا إلى عدد الرؤوس الحربية النووية التي تملكها، إذ إن لديها 5977 رأسا حربيا بينما تمتلك
الولايات المتحدة 5428 وفقا لاتحاد العلماء الأميركيين.

    المصدر :
  • رويترز
  • وكالات