تواصل إيران تخبطها في قضية اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني ، واعترفت إيران الشهر الماضي بإعدام الواشي بسليماني ، لتخرج برواية جديدة وهو اتهام شركة اتصالات عراقية بتورطها في عملية الاغتيال .

واتهمت لجنة التحقيق الإيرانية الخاصة باغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ورئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، إحدى شركات الاتصال في العراق بانخراطها في عملية اغتيالهما.

وبحسب وكالة مهر الإيرانية، فإن اللجنة تلقت وثائق من قبل قادة في الحشد، تتهم فيها إحدى شركات الهاتف النقال بالتورط في عملية الاغتيال، من خلال تزويد قيادة الجيش الأميركي في قاعدة “فيكتوريا” بمطار بغداد بقاعدة بيانات خط الهاتف النقال لأحد المرافقين للمهندس، الذي اغتيل خلال الضربة الجوية.

واغتالت أميركا سليماني بمسيّرة لدى خروجه من مطار بغداد مطلع يناير. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن سليماني كان يخطط لهجمات ضد أهداف أميركية.

وكان المسؤول الأمني لميليشيا حزب الله العراقي هدد مجدداً رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، متوعداً بالثأر لمقتل سليماني والمهندس.

واتهم أبو علي العسكري، المسؤول الأمني لكتائب ميليشيا حزب الله، الكاظمي بتسهيل مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.

يأتي ذلك فيما توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بأن إيران ستوجه ضربة بالمثل للأميركيين ردا على قتل قاسم سليماني. وحسب الموقع الرسمي لخامنئي، فإن الأخير أبلغ رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، أن أميركا عدو ولا تريد عراقا مستقلا.

وشدد خامنئي على أن إيران لن تتدخل في العلاقات بين العراق وأميركا.