الأثنين 27 شوال 1445 ﻫ - 6 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الدفاع البريطانية: روسيا تفرض حصاراً بحرياً وتمنع السفن التجارية من الحركة

لايزال الغرب مستمر في دعم الجيش الاوكراني مادياً وعسكرياً، ومع مواصلة الجيش الروسي عملياته العسكرية في البلاد، وتنفيذ عملياته البرية في محاولة لتحرير لوغانسك ودونيتسك كما ومواصلة تدميره البنة التحتية العسكرية الاوكرانية، دخلت الحرب شهرها الرابع دون اي انذار حول الاتقاف على توقيت لوقف اطلاق النار بين الطرفين.

وفي آخر التطورات، قالت وزارة الدفاع البريطانية إنه لا يوجد نشاط تجاري في أوكرانيا منذ بدء الحرب، مؤكدة أن روسيا تفرض حصارا بحريا في البحر الأسود وتمنع السفن التجارية من الحركة.

وأكدت أن القتال في أوكرانيا فرض ضغوطا على أسعار الحبوب حول العالم، ومن غير المرجح أن تعوض آلية التصدير البري في أوكرانيا الحصار الروسي.

الدفاع البريطانية أشارت إلى أن الحبوب الأوكرانية في المخازن ولا قدرة لتصدريها بسبب الحصار الروسي، مشددة على ان الحصار الروسي على التصدير من أوكرانيا سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار عالميا.

وميدانيا، اتهمت وزارة الدفاع الأوكرانية القوات الروسية بقتل 14 مدنيا وإصابةِ 15 آخرين في مناطقَ متفرقة شرقي البلاد.

وأضافت الدفاع الأوكرانية في بيان لها أن الجيش الروسي يشن هجوما شاملا باستخدام الصواريخِ والمدفعية على المناطق التي تقع تحت السيطرة الأوكرانية في إقليمي لوغانسك ودونيسك، ما تسبب في سقوط ضحايا مدنيين.

وفي تطور آخر، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الثلاثاء إنه أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده سترسل مزيدا من المعدات الدفاعية إلى كييف، وستعمل لضمان محاسبة روسيا.

وأضاف عبر تويتر: “سنواصل العمل للتأكد من حصول أوكرانيا على الدعم الذي تحتاجه”.

وكانت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا آناند قالت في وقت سابق الثلاثاء إن بلادها ستمنح أوكرانيا 20 ألفا من قذائف المدفعية لدعم الجيش الأوكراني في مواجهة العملية العسكرية الروسية.

وكان وزير الدفاع الروسي ورئيس مجلس الأمن القومي النافذ، ألمح الثلاثاء، إلى أنه قد يتعين على موسكو القتال لفترة أطول في أوكرانيا لتحقيق أهداف هجومها الذي دخل شهره الرابع.

وقال الوزير سيرغي شويغو، خلال اجتماع عبر الفيديو مع نظرائه في دول كانت منضوية في الاتحاد السوفييتي السابق وبث التلفزيون مقاطع منه: “سنواصل العملية العسكرية الخاصة حتى تتحقق جميع الأهداف، بغض النظر عن المساعدات الغربية الضخمة لنظام كييف وضغط العقوبات غير المسبوق”.

وأكد أن الجهود الروسية لتجنب وقوع ضحايا بين المدنيين “تؤدي بالطبع إلى إبطاء وتيرة الهجوم، لكن هذا الأمر متعمد”.

    المصدر :
  • العربية