أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، أن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير أصبحت في حل من الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، مطالبًا إسرائيل بتحمل مسؤولياتها كدولة احتلال.

وقال عباس في كلمة له عقب الاجتماع القيادي لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية لأراضي الضفة الغربية، إن“منظمة التحرير ودولة فلسطين أصبحت في حل من جميع الاتفاقات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية وجميع الالتزام معهما“.

وأضاف:“ضم أجزاء من أراضي فلسطين من قبل حكومة الاحتلال إلغاء لاتفاق أوسلو، وعلى سلطة الاحتلال تحمل جميع المسؤوليات والالتزامات كقوة احتلال في أرض دولة فلسطين“.

وتابع الرئيس الفلسطيني:“على سلطة الاحتلال تحمل جمع المسؤوليات والالتزامات كقوة احتلال في أرض دولة فلسطين“، مشيرًا إلى أن سيتم استكمال التوقيع على طلبات انضمام دولة فلسطين إلى المنظمات والمعاهدات الدولية.

وحمّل الرئيس الفلسطيني، الإدارة الأمريكية المسؤولية كاملة عن ”الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني“، معتبرًا إياها ”شريكًا أساسًا مع حكومة الاحتلال في جميع القرارات والإجراءات العدوانية المجحفة بحقوق شعبنا“.

ونوه الرئيس الفلسطيني إلى أن“دولة فلسطين ملتزمة بالشرعية الدولية، والقرارات العربية والإسلامية والإقليمية ذات الصلة، والتزام فلسطين بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين“.

ودعا عباس دول العالم التي رفضت صفقة القرن والسياسات الأمريكية والإسرائيلية إلى الاعتراف بدولة فلسطين لحماية السلام ، والشرعية الدولية، والقانون الدولي.