السلطات الموالية لروسيا تتهّم أوكرانيا بقصف مواقع قريبة من محطة زابوريجيا

زعم مسؤولون عيّنتهم روسيا في مناطق محتلة في إقليم زابوريجيا الأوكراني، أن القوات الأوكرانية قصفت مدينة إنيرهودار، حيث تقع محطة زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.

ونقلت وكالة إنترفاكس عن سلطات إنيرهودار المعينة من قبل روسيا قولها إن القوات الأوكرانية بدأت في قصف المدينة الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي، واتهمتها بالقيام بذلك من أجل استفزاز روسيا للرد على إطلاق النار.

ولم يرد الجانب الأوكراني على الفور على طلب من رويترز للتعليق.

واجتاحت القوات الروسية المنطقة المحيطة بمحطة زابوريجيا في مارس آذار، بعد وقت قصير من إرسال عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا.

هذا ولا تزال المحطة، التي يديرها موظفون أوكرانيون، حتى الآن قريبة من الخطوط الأمامية وأصيبت بقذائف عدة مرات في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية.

وتبادلت أوكرانيا وروسيا اللوم بشأن إطلاق القذائف على المجمع النووي وحوله في جنوب أوكرانيا.

الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” بدوره، حذّر الجنود الروس الذين يوجّهون نيرانهم إلى المحطة أو يستخدمونها قاعدة لإطلاق النار من أنهم سيصبحون “هدفًا خاصا” للقوات الأوكرانية.

كذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول المحطة.