الأربعاء 14 شوال 1445 ﻫ - 24 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

العائلة في حالة صدمة.. والدة مهسا أميني "أين ابنتي؟"

تتواصل الاحتجاجات لليوم الـ13 في جميع أنحاء إيران، ضد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني على يد قوات الأمن.

فما زال العديد من المحتجين ينزلون بشكل يومي إلى الشوارع للتنديد بهذه “السلطة الدينية”، التي تفرض قوانين صارمة على النساء في البلاد منذ سنوات.

أما عائلة أميني فمستمرة في رثاء ابنتها، غير مستوعبة لما جرى معها ظلماً.

طفلتي؟”.

فقد أكد مصدران مقربان من العائلة أنها لا تزال تحاول استيعاب موتها.

فيما تردد أمها المقهورة “لماذا لماذا؟ ابنتي كانت ترتدي حجابا مناسبا ومعطفها كان طويلا وأسود، لا أعرف لماذا تم القبض عليها”.

كما تكرر كل يوم “أين ابنتي؟ أين طفلتي؟”.

كذلك أكد المصدران، أن السلطات الإيرانية طلبت من أقارب أميني تجنب الحديث عن قضيتها، فيما يمتنع والدها ووالدتها أو عمها عن الرد على الاتصالات الهاتفية، بحسب ما نقلت رويترز

خجولة ومحافظة

إلى ذلك، أوضحا أن الشابة الراحلة البالغة من العمر 22 عاما، كانت خجولة ومحافظة ولم يسبق أن عارضت الحكام في البلاد أو رجال الدين أو حتى قواعد الملابس الصارمة المفروضة، بل كانت تهتم بشؤونها فقط وتبتعد عن السياسة.

وقال أحد المصدرين “لقد أرادت أن تعيش حياة طبيعية وسعيدة”، وأن تتخرج في الجامعة وتتزوج وتنجب أطفالا.

ونقلت الشبكة عن رئيس حزب الحرية الكردستاني الإيراني المعارض، حسين يزدان بنا، قوله إن مقرات الحزب في منطقة شيراوا التابعة لمحافظة أربيل تعرضت لقصف من جانب إيران. وأشار رئيس الحزب إلى أن القصف لا يزال مستمرا دون أن يوضح حجم الأضرار.

كما نقلت الوكالة عن مدير ناحية سيدكان، إحساب جلبي، أن الحرس الثوري الإيراني واصل قصف مناطق تابعة لإقليم كردستان العراق.

وقال جلبي للشبكة الكردية إن القصف المدفعي بدأ منذ يوم السبت الماضي، واستهدف قرى ومرتفعات تتبع محافظة أربيل عاصمة الإقليم.

ووصف جلبي قصف اليوم بأنه “أشد كثافة” من الأيام الماضية بعد سقوط عدد أكبر من القذائف على أراضي الإقليم.