الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد تشهد إنشقاقات وإشتباك بعد القرارات الروسية

أفادت مصادر عدة في دمشق عه وقوع اشتباكات، السبت، بين “الفرقة الرابعة” والتي يقودها ماهر الأسد من جهة، ومجموعة من عناصر “التسويات”.

ووقعت الإشتباكات في مدينة الضمير بريف دمشق والتي انتهت بمقتل العناصر المنشقة عن الفرقة الرابعة.

قالت مصادر صحفية في دمشق إن الاشتباكات دارت في منطقة تحصَّن فيها 8 من عناصر “التسويات” من مدينة الضمير، 4 منهم من أهالي المدينة الأصليين، و4 من القاطنين فيها بعد انشقاقهم عن ميليشيا محلية تابعة لـ”الفرقة الرابعة”، وتواريهم عن الأنظار.

وذكرت وسائل إعلام أن “الفرقة الرابعة” استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة مدعومة بأكثر من 10 آليات عسكرية (دبابات وعربات “بي. إم. بي”)، إلى محيط منطقة المحطة على أطراف مدينة الضمير واقتحمت المكان.

وأشارت المصادر إلى أن النظام استخدم طائراته خلال الاقتحام التي نفذت 3 غارات جوية على الأقل، استهدفت فيها مكان تحصن المجموعة.

وأكدت أن الاشتباكات انتهت بمقتل جميع العناصر المنشقين عن “الفرقة الرابعة”.

وأكدت مصادر بأنّ النظام أغلق جميع مداخل ومخارج المدينة، ومنع الأهالي من التجول داخل أحيائها البعيدة عن منطقة الاشتباك،

لافتةً إلى ألأن الاقتحام كان قد بدأ قرابة الساعة الواحدة ظهراً 13\6\2020، واستمر قرابة 6 ساعات، واستخدم النظام طائراته خلاله، منفذاً ثلاث غارات جوية على الأقل، استهدف فيها مكان تحصّن المجموعة.

وكان أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن روسيا أعطت أوامرها لسحب جميع حواجز “الفرقة الرابعة” ضمن قوات النظام السوري والتي يقودها ماهر الأسد شقيق رئيس النظام بشار الأسد.

من جهته، رفض ماهر الأسد الأوامر رفضاً قاطعاً، ولم يتم سحب حواجز حتى اللحظة، إلا أن روسيا تسعى جاهدة لذلك عبر تقوية نفوذ “الفيلق الخامس” في عموم سوريا لاسيما درعا، عبر عمليات تجنيد متصاعدة بإغراءات مادية كبيرة. وفق مصادر المرصد.

يشار إلى أن حواجز “الفرقة الرابعة” منتشرة على كامل التراب السوري، بينما من المفترض أن تكون متواجدة فقط في دمشق وريفها.

كان تقرير نشر في نيسان الماضي أشار إلى وجود خلافات بين المخطّطات العسكريّة الروسية في سوريا، وبين مخطّطات القوات الإيرانيّة وميليشيات حزب الله اللبناني.

والمحاولات الروسية تهدف لجمع أكبر عدد من الميليشيات ضمن الفيلق الخامس، بينما إيران تحاول تفتيت قوات جيش النظام السوري، بينما تريد روسيا، على النقيض من ذلك، تنظيمها تحت مركز قيادة واحد.