الخميس 15 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الكاظمي : لا نريد أن يكون العراق منطقة صراع

شدد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، على عدم القبول بأي اعتداء على مؤسسات الدولة تحت أي عنوان، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية على تليغرام.

وأضاف الكاظمي أنه وصلته تقارير أمنية بوجود مخطط لاغتياله خلال زيارة الموصل.

إجراءات للإصلاح

وأعلن عن اتخاذ إجراءات إصلاحية قريبا تخص الوضع المالي والإداري، مشددا على عدم التفريط في سيادة العراق خلال الحوار الاستراتيجي مع أميركا.

وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى إعطاء أهمية للحوار مع أميركا.. وتابع “سنقول كفى للحروب والشعارات”.

كان الكاظمي أكد أن “الحوار الذي سينطلق اليوم بين العراق وأميركا سيعتمد على رأي المرجعية والبرلمان وحاجة العراق”.

وقال الكاظمي الخميس: “أرفض المزايدات السياسية من البعض وعمر حكومتي الحقيقي أسبوع واحد”، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية على تليغرام.

كما شدد على أن “هدف حكومتي الوصول لانتخابات نزيهة وحماية الاقتصاد من الانهيار وحفظ هيبة الدولة”، مضيفاً: “لا نريد أن يكون العراق منطقة صراع وإنما سلام”.

إلى ذلك أضاف أن بلاده تعاني من “سوء تخطيط” ولا يوجد لديها اقتصاد، مشيراً إلى أن الحكومة ستدعم القطاع الخاص الذي وصفه بأنه “يمثل الأساس في بناء العراق”.

“خطة للمضي قدماً”

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، كان أكد الأربعاء، أن “الحوار الاستراتيجي” بين الولايات المتحدة والعراق سيبدأ الخميس، كاشفاً أن مساعده للشؤون السياسية، ديفيد هيل، سيرأس الوفد الأميركي، الذي سيضم ممثلين لوزارات الدفاع والطاقة والخزانة ووكالات عدة.

وقال بومبيو إنه “بوجود مخاطر جديدة تلوح في الأفق لاسيما جائحة كوفيد-19، وتدهور أسعار النفط والعجز الكبير في الموازنة، من الضروري أن تلتقي الولايات المتحدة والعراق كشريكين استراتيجيين لإعداد خطة للمضي قدماً تلحظ المصلحة المشتركة لكل من بلدينا”.

توتر العلاقات

يذكر أن العلاقات بين البلدين تشهد توتراً منذ بدء هجمات على المصالح الأميركية بالعراق أواخر عام 2019، والتي اتهمت واشنطن إيران وحلفاءها في العراق بشنها.

كما تفاقم التوتر بين واشنطن وبغداد بعد مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد أوائل كانون الثاني/يناير.

وصادق البرلمان في ظل هذه التطورات على طلب رسمي لسحب القوات الأميركية المنتشرة في البلاد في إطار تحالف دولي لمكافحة “داعش”. وينتشر حالياً في العراق نحو 5,200 جندي أميركي.