المجلس الأوروبي: لابد من تحقيق العدالة في جرائم الحرب الروسية بأوكرانيا

تعهد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بتضامن الأوروبيين مع أوكرانيا أثناء زيارة مفاجئة لكييف اليوم الأربعاء، وقال إنه لابد من تحقيق العدالة فيما تردد عن جرائم حرب روسية مزعومة.

وزار ميشيل رئيس المجلس الذي يمثل الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بلدة بوروديانكا شمال غربي كييف قبل أن يجري محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ويعتقد مسؤولون أوكرانيون أن القوات الروسية ارتكبت فظائع في بوروديانكا وبوتشا وهي بلدة أخرى قرب العاصمة كييف. وتنفي موسكو استهداف المدنيين وتصف تلك المزاعم بأنها ملفقة من جانب كييف لتبرير فرض مزيد من العقوبات ضدها.

وقال ميشيل في مؤتمر صحفي مشترك مع زيلينسكي في كييف “لا توجد كلمات… تعبر عما أشعر به. هذه فظائع، هذه جرائم حرب. لابد من معاقبة مرتكبيها. وسيتم معاقبتهم”.

وفي تصريح منفصل قال ميشيل على تويتر “لن ينسى التاريخ جرائم الحرب التي ارتكبت هنا… لا يمكن أن يكون هناك سلام بدون عدالة”.

جاءت زيارة ميشيل هذا الشهر بعد زيارات قام بها إلى كييف كل من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ومسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا.

وقال ميشيل في معرض إشادته بشجاعة الشعب الأوكراني “لستم وحدكم”. ومضى يقول “نحن معكم وسوف نفعل كل ما بوسعنا لمساعدتكم ولضمان أن تكسب أوكرانيا الحرب”.