الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بالفيديو.. رامي مخلوف يستنجد: بشكل لا إنساني بدأت الأجهزة الأمنية تعتقل الموظفين لدينا

بعد انتشار مقطع الفيديو الذي ظهر رجل الأعمال السوري وابن خال رئيس النظام السوري، رامي مخلوف، وهو يتوسل الأسد ويكشف عن ملفات عديدة وعن استهداف نظام الأسد له شخصياً.

 

أطل مخلوف علينا من جديد بمقطع فيديو  ليعلن أن الأجهزة الأمنية بدأت في اعتقال الموظفين في شركاته المختلفة.

وقال: “بدأت الضغوطات بطريقة غير مقبولة وبشكل لا إنساني، وبدأت الأجهزة الأمنية تعتقل الموظفين لدينا. هل كان أحد يتوقع أن تأتي الأجهزة الأمنية إلى شركات رامي مخلوف، اكبر داعم وأكبر خادم وراعي لهذه الأجهزة أثناء الحرب؟. ولكن للأسف بدأت الأمور تنقلب بطريقة مختلفة”.

وأضاف: “هل تعتقدون أن الأمرمزحة أو لعبة؟ إنها مخاطرة كبيرة لأن ما يُطلب مني لا يمكن أن ألبيه. طُلب مني أن أنفذ تعليمات وأنا مغمض العينين. أقول لهم إن هذا الأسلوب لا يجب أن يحدث. هذا ظلم واستخدام للسلطة بغير محلها”.

وتابع: “لا يجب أن نستخدم السلطة لصالحنا بل لخدمة الناس. سبق وأن طلبت من الرئيس (السوري بشار الأسد) التدخل لإنصاف شركتنا بطلبات لم يكونوا محقين بها. الهدف ليس عدم الدفع بل أن تذهب الأموال التي سندفعها إلى مستحقيها لأنها كانت ستصرف لمحتاجين، الموضوع حساس جدا وكبير وجنى عمر، وقد تم تسخير جزء من الشركات والأعمال لعمل إنساني”.

وقال: “هدف المناشدة هو وضع حد للتدخلات حول صاحب القرار لأنها أصبحت لا تطاق ومقرفة وخطرة”.

وكان مخلوف قد شن هجوماً على “النظام السوري”، وذلك بعد أن فرض الأخير ضرائب على شركتي الاتصال “سيريتيل” و “MTN” المملوكتين لمخلوف، إذ قال مخلوف في الفيديو الذي نشره على صفحته على فيسبوك إنه يناشد بشار الأسد التدخل في إنهاء قضيته مع الحكومة، التي تستهدف استثماراته.

وجاء ذلك بعد حملة قادها النظام السوري لمحاسبة الشركات، إذ كشفت مصادر مطلعة من دمشق، في وقت سابق، أن “قائمة محاسبة لأسماء كبيرة ستصدر بدمشق” وستكون تتمة لحملة مكافحة الفساد التي أطلقتها أسماء الأسد، وفقاً لما أفادت به وسائل إعلام محلية.

وطالت الحملة التي تشرف عليها أسماء الأسد “شخصيات كبيرة” ممن تمت تسوية الخلاف مع بعضهم، بعد دفع مبالغ مالية كبيرة بالعملة الأمريكية، وبعضهم الآخر سيتم الحجز على أمواله وتقييد نشاطه، على حسب تعبير المصادر.