الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بسبب تغطية جنازة مهسا اميني.. إيران تبدأ محاكمة صحفية خلف أبواب مغلقة

تشهد الساحات الايرانية هدوء نسبي بعد اشهر من استمرار الاحتجاجات في الشوارع على خلفية مقتل الشابة الايرانية مهسا اميني على يد شرطة الاخلاق، فيما اندلعت الانتفاضة بشكل كبير ولكن سرعان ما حاولت السلطات السيطرة عليها بالاعتقالات والقتل وصولاً الى الاعدام رغم الرفض الخارجي.

هذا وقال زوج الصحفية الإيرانية نيلوفر حميدي على تويتر إن محكمة ثورية في إيران بدأت الثلاثاء محاكمة زوجته خلف أبواب مغلقة بتهم تتعلق بتغطيتها لجنازة الشابة الكردية الإيرانية التي أدت وفاتها العام الماضي إلى اضطرابات استمرت شهورا.

وأشعلت وفاة مهسا أميني (22 عاما) إثر احتجاز شرطة الأخلاق لها، بزعم انتهاكها قواعد الزي الإسلامي، موجة من الاحتجاجات الحاشدة في أنحاء إيران دامت عدة أشهر وشكلت أكبر تحد لحكم رجال الدين المستمر منذ عقود في إيران.

والتقطت نيلوفر حميدي، التي تعمل بصحيفة الشرق المؤيدة للإصلاح، صورة لوالدي أميني وهما يتعانقان في مستشفى بطهران حيث كانت ابنتهما ترقد في غيبوبة.

وكانت هذه الصورة أول إشارة للعالم بأن حالة مهسا أميني ليست على ما يرام.

وقال محمد حسين أجورلو، زوج نيلوفر، على تويتر إن جلسة محاكمة الثلاثاء “انتهت في أقل من ساعتين ولم يحصل محاموها على فرصة للدفاع عنها، كما لم يُسمح لأفراد أسرتها بالتواجد في المحكمة”.

وأضاف أن زوجته “نفت كل التهم الموجهة لها وأكدت أنها قامت بواجبها كصحفية بحسب القانون”.

وتواجه نيلوفر حميدي، مع صحفية أخرى، هي إلهه محمدي التي مثلت للمحاكمة أمس الاثنين 29\5\2023، عدة تهم بينها “التواطؤ مع قوى معادية” في تغطية وفاة مهسا أميني.

واتهم بيان صدر عن وزارة الاستخبارات الإيرانية في أكتوبر\تشرين الأول الصحفيتين بأنهما عميلتان للمخابرات المركزية الأمريكية. والصحفيتان محتجزتان منذ أكثر من ثمانية أشهر.

واتهم حكام الجمهورية الإسلامية مجموعة من خصوم إيران بإشعال الاحتجاجات بهدف زعزعة استقرار البلاد.

    المصدر :
  • رويترز