الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بعد البدء بمحاكمة ضباط مخابرات الأسد.. القضاء الألماني يوقف طبيباً بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية

بعد مضي شهرين تقريباً على أول محاكمة ضد ضباط سابقين في النظام الأمني السوري متواجدين في أوروبا، أعلنت النيابة الفدرالية الألمانية، اليوم الاثنين أيضاً، عن توقيف طبيب سوري يشتبه بعمله سابقا مع المخابرات العسكرية السورية، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

 

وأوضحت السلطات أن المشتبه به الذي عرف عنه باسم علاء م.، والذي عمل كطبيب في ألمانيا بعد مغادرته سوريا منتصف عام 2015، تم توقيفه في مدينة هسين يوم الجمعة.

ويعتقد أنه عمل طبيبا في سجن للمخابرات العسكرية السورية وأنه متورط في حالتي تعذيب على الأقل. وحسب التحقيق، فإنه في نوفمبر 2011 ضرب سجينا قُبض عليه لمشاركته في مظاهرة، وتعرض السجين لنوبة صرع بعد “جلسة تعذيب” وتوفي لاحقا، مع أن المدعي العام الألماني قال إن سبب الوفاة غير واضح.

في أبريل الماضي، بدأ القضاء الألماني بمحاكمة عنصرين سابقين في المخابرات السورية أحدهما برتبة رفيعة، فيما وصف بأنها أول محاكمة في العالم من هذا النوع.

وذكر حينها أن المشتبه به الرئيس هو العقيد السابق في جهاز أمن الدولة أنور رسلان، 57 عاما، ويمثل أمام المحكمة بتهمة ارتكاب جريمة ضد الإنسانية.

واتهم القضاء الألماني الرجل بالمسؤولية عن مقتل 58 شخصا، وتعذيب ما لا يقل عن أربعة آلاف آخرين في الفترة ما بين أبريل 2011 إلى سبتمبر 2012، في فرع الخطيب الأمني، الذي كان يديره في دمشق.