الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

طهران تهدد إنستغرام: "لم يبق أمامنا إلا الحظر"

هدد نائب المدعي العام الإيراني جواد جافيدنيا، بحظر موقع “إنستغرام” للتواصل الاجتماعي، بعد حذفه صفحات العديد من المسؤولين الإيرانيين الحاليين والسابقين، عقب تصنيف واشنطن الحرس الثوري منظمة إرهابية عالمية.

وقال جافيدنيا في مقابلة مع وكالة “فارس”، الأربعاء، إنه لم يبق أمام إيران إلا أن تحظر “إنستغرام” لأنه “لا يحترم قوانين البلاد”، حسب تعبيره.

وأوضح نائب المدعي العام الإيراني أنه “يجب أن يتم نقل خوادم برامج الإنترنت وقواعد البيانات الخاصة بهم إلى داخل البلاد وفقاً لقوانين الفضاء الإلكتروني وهم ملزمون بالامتثال لقانوننا”.

وعلى الرغم من أن إنستغرام حالياً من بين الشبكات الاجتماعية القليلة غير المحظورة داخل إيران، ويستخدمه الملايين عقب حظر “تلغرام”، إلا أن المتشددين كانوا يطالبون دوماً بإغلاقه.

وكان موقع “إنستغرام” حذف صفحات تابعة للحرس الثوري الإيراني (IRGC) وقادته بما فيها صفحة قائده محمد علي جعفري ، وكذلك قاسم سليماني قائد فيلق القدس، إلى جانب صفحة علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية.

كما تم حذف صفحات كل من رئيس السلطة القضائية الإيرانية إبراهيم رئيسي، وحسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري، والعميد محمد باكبور قائد القوة البرية في الحرس واللواء العميد موسى كمالي رئيس إدارة الموارد البشرية في رئاسة أركان القوات المسلحة.

كذلك حظر إنستغرام صفحات كل من باقر قاليباف وحسين سلامي، القياديين في الحرس الثوري، بالإضافة إلى صفحة عزت الله ضرغامي القيادي في الحرس والرئيس السابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.

ومع بدء سريان قرار الإدارة الأميركية بتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، الاثنين، اختفت صفحات هؤلاء المسؤولين الإيرانيين من موقع إنستغرام، كالتزام من الشركة بتطبيق العقوبات على هذه المنظمة.

كما تم حذف صفحات مؤيدين للحرس الثوري في الداخل والخارج الذين ينشطون تحت عناوين محللين أو صحافيين أو باحثين.

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وصف سليماني في كلمة له الأسبوع الماضي، بأنه “إرهابي متورط بدماء الأميركيين”، مؤكداً أن الحرس الثوري قتل أكثر من 600 جندي أميركي، بينما كان يناقش الخيارات التي يمكن للحكومة الأميركية أن تعاقب بها إيران بسبب أنشطتها المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.

 

المصدر: ـ العربية.نت