الأربعاء 29 شوال 1445 ﻫ - 8 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

عقوبات أمريكية جديدة على روسيا.. أبرزها الذهب وصناعة الدفاع

فرضت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء عقوبات على أكثر من 100 فرد وكيان وحظرت الواردات الجديدة من الذهب الروسي، مما يزيد الضغط على روسيا بعد غزوها لأوكرانيا وذلك تماشيا مع الالتزامات التي تعهدت بها مجموعة السبع هذا الأسبوع.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أنها فرضت عقوبات على 70 كيانا، قالت إن العديد منها ضرورية لقاعدة صناعة الدفاع الروسية، بالإضافة إلى 29 شخصا في محاولة لإعاقة قدرة روسيا على تطوير ونشر الأسلحة والتكنولوجيا.

وتجمد هذه الخطوة أي أصول أمريكية للمستهدفين وتمنع بشكل عام الأمريكيين من التعامل معهم.

وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في البيان “استهداف صناعة الدفاع الروسية سيقلل من قدرات (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ويزيد من إعاقة حربه على أوكرانيا، التي تعاني بالفعل ضعف الروح المعنوية وانهيار سلاسل التوريد والفشل اللوجستي”.

وهذا هو أحدث إجراء أمريكي في سلسلة عقوبات تستهدف موسكو منذ غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير شباط.

تضمنت قرارات اليوم الثلاثاء عقوبات جديدة على شركة روستيخ، شركة الفضاء والدفاع الروسية الحكومية. وقالت وزارة الخزانة “ينضوي تحت إدارة روستيخ أكثر من 800 كيان عبر مجموعة واسعة من القطاعات”. وأضافت أنه تم حظر جميع الكيانات المملوكة لروستيخ بنسبة 50 بالمئة أو أكثر، بشكل مباشر أو غير مباشر.

كما فُرضت عقوبات على شركة يونايتد إيركرافت، الشركة المصنعة للطائرات المقاتلة الروسية ميج وسوخوي، وهي طائرات تملكها أيضا دول حليفة للولايات المتحدة منها أعضاء في حلف شمال الأطلسي، والتي تملك روستيخ النسبة الأكبر فيها. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات تهدف إلى “إضعاف قدرة روسيا على مواصلة هجومها الجوي على أوكرانيا”.

كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة توبوليف، الشركة المصنعة للقاذفات الاستراتيجية الروسية وطائرات النقل.

طائرات وشاحنات وذهب

استهدفت العقوبات كذلك شركة إركوت، وهي شركة تصنيع طائرات تابعة لشركة يونايتد إيركرافت التي تصنع الكثير من طائرات سوخوي-30 المقاتلة التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا، إلى جانب عدد من الشركات التابعة لها وأخرى في قطاع الطيران الروسي.

كما حددت وزارة الخزانة نحو 20 كيانا لتطوير وإنتاج وخدمة معدات إلكترونية عسكرية تحت إشراف شركة روس إلكترونيكس المملوكة لروستيخ.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على كاماز، أكبر شركة لتصنيع الشاحنات في روسيا، قائلة إن مركباتها شوهدت تحمل الصواريخ وتنقل الجنود الروس منذ بدء الصراع في أوكرانيا. وحددت تسع شركات تابعة لشركة كاماز، وهي شركة مساهمة عامة تملك فيها روستيخ حصة تقل عن 50 بالمئة.

وحظرت العقوبات أيضا استيراد الذهب من منشأ روسي باستثناء الذهب الذي كان موجودا خارج روسيا قبل اليوم الثلاثاء، ليستهدف أكبر الصادرات غير المتعلقة بالطاقة في روسيا.

والذهب من الأصول الحيوية للبنك المركزي الروسي، الذي يواجه قيودا على الوصول إلى بعض أصوله الموجودة في الخارج بسبب العقوبات الغربية.

وتنتج روسيا نحو عشرة بالمئة من الذهب المستخرج من المناجم على مستوى العالم سنويا.

ومن بين المستهدفين بقرار اليوم أفراد منخرطون في الصراع ومتورطون في التهرب من العقوبات، فضلا عن عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين في المنطقتين الانفصاليتين في دونباس بأوكرانيا، والمعلنتين من جانب واحد، وهما جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك الشعبيتان.

وقالت وزارة الخزانة إن وزارة الخارجية فرضت اليوم أيضا عقوبات على 45 كيانا و29 شخصا، بما شمل وحدات عسكرية روسية وجهاز الأمن الاتحادي الروسي. كما سيخضع أكثر من 500 ضابط بالجيش الروسي لقيود على التأشيرات، إلى جانب مسؤولين آخرين.

    المصدر :
  • رويترز
  • وكالات