على غرار أوكرانيا.. ما الذي يخطّط له إيلون ماسك والبيت الأبيض في إيران؟

أعلنت شبكة “سي إن إن” نقلًا عن مصادرها، أنّ البيت الأبيض يبحث مع “إيلون ماسك” إمكانية إطلاق خدمات الاتصال بواسطة منظومة أقمار “ستارلينك” العائدة له في إيران.

ولفتت المصادر إلى أن الإدارة الأميركية تبحث عن سبل لدعم المحتجين في إيران، والتصدي لجهود السلطات الإيرانية لمنع النشطاء من استخدام الانترنت والاتصال.

وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية لـ”سي إن إن”، إن البيت الأبيض يسعى “للقيام بكل ما في وسعه لدعم تطلّعات الشعب الإيراني”، مضيفًا: “هذه سياستنا ونقطة على السطر. وفي الوقت ذاته هذه حركة إيرانية حقيقية، تقودها فتيات، وهي تشمل فئات أخرى من المجتمع. ونحن لا نريد حجب حركتهم بأي شكل من الأشكال”.

وفي حال تطبيق الخطة، سيكون ذلك للمرة الثانية بعد إطلاق خدمة “ستارلينك” في أوكرانيا، ولكن لدى مسؤولي الإدارة الأميركية مخاوف بشأن مدى التزام إيلون ماسك بتعهداته ضمن الصفقة مع الحكومة الأميركية.

إلى ذلك، قال مسؤول رفيع في البنتاغون، مطّلع على سير المباحثات مع ماسك وشركته “سبيس إكس”، إن تصرفات رجل الأعمال “غير قابلة للتنبؤ”.