الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

لافروف: ننظر للعملية التركية شرق الفرات من منظور محاربة الإرهاب

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو تنظر للعملية التركية المرتقبة شرق الفرات بسوريا، من “منظور القضاء على الإرهاب، ووحدة أراضي سوريا، واستعادة سيادتها”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، عقب لقائهما في موسكو، الجمعة.

ولفت لافروف، إلى أن الجانب الروسي سيناقش مسألة انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، مع الشركاء الأتراك، لدى زيارة وزيري الخارجية (مولود تشاووش أوغو) والدفاع (خلوصي أكار) التركيين إلى العاصمة موسكو، السبت.

وذكر أنه سيتم الإعلان عن فحوى المباحثات مع الوفد التركي، عقب الزيارة.

وأشار لافروف، إلى أنه من الصعب فهم ما ترمي له الولايات المتحدة في سوريا، وأن الأمريكيين لا يوفون بوعودهم دائما.

وأوضح أن الجانب الأمريكي، سبق وأن أعلن أنه سيغادر منطقة التنف (جنوبي سوريا)، لكنهم عدلوا عن ذلك لاحقا.

ولفت لافروف، إلى أن كافة الجهود في إطار مسار أستانة، ترمي لإيجاد حل سياسي وإحلال السلام في سوريا.

وأضاف أن الهدف من جهود الروس مع الأتراك والإيرانيين في مسار أستانة، والتنسيق مع الأردن والولايات المتحدة، تطهير سوريا من الإرهابيين وإحياء الحياة السلمية، وتحقيق السلام مجددا، وتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية.

من جهة أخرى، رحب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في حديث للصحفيين، بالإعلان عن دخول قوات النظام السوري إلى منبج، واعتبر أن ذلك يمثل “خطوة إيجابية لصالح الاستقرار في المنطقة”.

من جانبه، قال الصفدي، “بالنسبة لسوريا هدفنا أن نتوصل لحل سياسي ينهي الكارثة والأزمة، وتحقيق هذا الهدف يتطلب تعاونا وتنسيقا مع روسيا”.

جاء ذلك في بيان للخارجية الأردنية، وصل الأناضول نسخة منه.

واستدرك الصفدي، “نحن منخرطون في جهود مستمرة سواء مع أصدقائنا الروس، أو مع أصدقاء آخرين في المجتمع الدولي بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة يحفظ وحدة سوريا وتماسكها واستقلالها (…)”.

كما أكد الوزير الأردني، موقف بلاده الثابت الداعي إلى ضرورة وجود “دور عربي إيجابي في الجهود المستهدفة لإيجاد حل لهذه الكارثة التي سببت قتلا ودمارا وخرابا يجب أن يتوقف بشكل فوري”.

وحول قضية اللاجئين السوريين، أشار أن الأردن مستمرة في تقديم الخدمات اللازمة لهم “لكننا في نفس الوقت نشجع العودة الطوعية لهؤلاء الأشقاء إلى وطنهم”.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بين الصفدي “لا أمن ولا استقرار ولا سلام شاملين في المنطقة دون حل هذا الصراع على الأسس التي تنصف الشعب الفلسطيني الشقيق على أساس حل الدولتين”.