الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مرجع ديني بإيران يحث السلطات على "الإصغاء لمطالب الشعب"

حث المرجع الديني الإيراني البارز حسين نوري الهمداني سلطات الجمهورية الإسلامية على ”الإصغاء للشعب“، في خضم تظاهرات مستمرة تشهدها البلاد على خلفية موت شابة خلال الاعتقال على يد ”شرطة الأخلاق“.

وتشهد مدن كبرى في إيران، بما في ذلك العاصمة طهران، تظاهرات مستمرة منذُ 10 ليال احتجاجا على موت الشابة مهسا أميني.

وأعلنت وفاة أميني، البالغة 22 عاما، في الـ16 من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، أي بعد 3 أيام على توقيفها في طهران على يد ”شرطة الأخلاق“ بسبب ”لباسها غير المحتشم“.

وجاء في بيان نشره موقعه الإلكتروني أن ”القادة عليهم أن يصغوا لمطالب الشعب وأن يحلوا مشاكله وأن يبدوا إكتراثا بحقوقه“.

ولطالما كان آية الله الهمداني حليفا للمعسكر المحافظ المتشدد ومؤيدا بقوة للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي في مناسبات عدة، خصوصًا إبان الاحتجاجات التي شهدتها إيران في العام 2009، اعتراضا على فوز محمود أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية.

وأكد الهمداني ”إدانة أي إهانة للمقدسات وأي اعتداء على حقوق الناس والأملاك العامة“.

وقُتل 41 شخصا على الأقل في موجة احتجاجات مستمرة منذُ الـ16 من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، بحسب حصيلة رسمية غير مفصّلة تشمل متظاهرين وعناصر أمن.

واتّسعت رقعة الاحتجاجات لتشمل مدنا عدة أطلق فيها المتظاهرون شعارات مناهضة للسلطات، وفق وسائل إعلام محلية.

وأوقفت السلطات الإيرانية أكثر من 1200 شخص بين متظاهرين ونشطاء إصلاحيين وصحافيين، خلال حملة القمع الدامية للتظاهرات التي تُنظّم بغالبيتها ليلا.

وفي الـ18 من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، ندّد المرجع الديني البارز أسد الله بيات زنجاني المقرّب من الإصلاحيين بما قال إنها ممارسات ”غير مشروعة“ و“غير قانونية“ تسببت بموت أميني، واصفا الواقعة بأنها ”حادثة مؤسفة“.