مقتل صحفي فرنسي في أوكرانيا وفرنسا تطالب بتحقيق

أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأوكرانية على تويتر أن قصفًا روسيًا أصاب سيارة كانت ستستخدم لإجلاء المدنيين من منطقة الحرب بالقرب من مدينة سيفيرودونيتسك، مما أسفر عن مقتل صحفي فرنسي.

ولم يصدر تعليق على الفور من السلطات الروسية التي نفت مرارا استهداف المدنيين في أوكرانيا.

وعلى الإثر، دعت وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة “كاترين كولونا” إلى فتح تحقيق في وفاة الصحفي في أوكرانيا.

وقالت كولونا في بيان : “فرنسا تطالب بإجراء تحقيق في أسرع وقت ممكن وبشفافية بشأن ملابسات هذه المأساة.”

وكان “سيرهي جايداي” حاكم لوغانسك أفاد بأن جهود إجلاء المدنيين من المنطقة الواقعة في شرق أوكرانيا توقفت الاثنين، بعد إصابة مركبة مدرعة بشظايا قذيفة روسية مما أسفر عن مقتل صحفي فرنسي.

وذكر جايداي على تطبيق تيليجرام أنّ الشظية اخترقت درع المركبة، مما أدى إلى مقتل الصحفي الفرنسي المعتمد الذي كان يسافر داخلها.

هذا وقدم جايداي صورة لبطاقة الاعتماد الصحفية التي تحدد هوية المراسل.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها تتحقق من نبأ وفاة الصحفي.