الخميس 1 ذو القعدة 1445 ﻫ - 9 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مقتل مسؤول كبير في قوات الباسيج الإيرانية خلال اشتباكات مع الأكراد

أفادت وسائل إعلام إيرانية موالية للنظام، بمقتل مسؤول قوات الباسيج الإيرانية في منطقة أورامان جمال كريمي.

أعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت، مقتل جمال كريمي، قائد قوات الباسيج في أورامان، خلال اشتباكات مع مجموعة كردية مسلحة في محافظة كردستان غرب إيران.

وذكرت وكالة “فارس” التابعة للحرس الثوري، أن الاشتباكات شهدت مقتل كريمي، وعضو في باسيج المنطقة.

وتشهد المناطق الكردية مواجهات عديدة بين الحرس الثوري ومجموعات مسلحة تابعة للأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة التي تتخذ من إقليم كردستان العراق أو نقاطا وعرة في الجبال الحدودية مقرات لها.

منظمة “باسينج” هي قوات شبه عسكرية تتكون من متطوعين من المدنيين، أُسّست بأمر من الخميني سنة 1979.

وتقدم طهران المنظمة على أنها جمعية خيرية، لكن مهامها تتعدى ذلك بكثير، إذ يشارك الشباب المنخرط فيها في أنشطة تتعلق بالأمن الداخل وتنظيم الاحتفالات الدينية الرسمية.

هيكليا، منظمة باسيج تابعة للحرس الثوري الإيراني الذي يأتمر بدوره لما يعرف بالمرشد الأعلى في إيران.

وعناصر قوات البسيج معروفون بالولاء للقيادة السياسية والعسكرية الإيرانية التابعة للنظام.

وتضم قوات الباسيج مجموعات من رجال الدين وتابعيهم.

وتزامناً، وبعد خروج مظاهرات عارمة في مناطق عدة منددة بسياسات النظام، أفادت تقارير محلية بانتشار أمني كثيف لقوات الأمن ووحدات مكافحة الشغب، في عدة مدن رئيسية.

وتداول ناشطون أخبارا حول انتشار أمني في العاصمة طهران.

كما انتشرت مقاطع عن تكثيف الوجود الأمني في شوارع بهبهان، جنوب غرب البلاد، والتي شهدت مظاهرات حاشدة مساء الخميس، إضافة لنشر القوات الأمنية في مدن مشهد وشيراز.

وكانت استخبارات الحرس الثوري أعلنت عن اعتقال مجموعة من الشبان كانوا يعدون للتظاهر في محافظتي خُراسان وفارس.

هذا وأفادت تقارير أخرى عن خفض سرعة الإنترنت في طهران، وفي عدد من المحافظات تحسبا لتجدد الاحتجاجات.