الأحد 18 شوال 1445 ﻫ - 28 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مقتل 142 من مرتزقة أردوغان في ليبيا

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، السبت، إن ما يقارب 142 مرتزقا سوريا في ليبيا لقوا مصرعهم في المعارك الدائرة بالبلاد.

وأوضح العميد المحجوب، في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، أن هناك محاولات للتكتم حول مصرع المرتزقة، لكن معلومات جرى الحصول عليها من مستشفيات العاصمة طرابلس أكدت مصيرهم.

وأضاف المسؤول العسكري أن هؤلاء المرتزقة جرى الزج بهم في محاولة لتغيير ميزان القوة، وإحداث تغيير في وجه الجيش الليبي الذي يخوض حربا ضارية ضد الإرهاب، لكن هذه المساعي وصلت إلى حائط مسدود.

وأشار إلى أن الأرقام ترجح وصول ما يقارب 5 آلاف مرتزق سوري إلى محاور القتال في ليبيا، تم توزيعهم في عدة مناطق لتغطية كافة المحاور التي تشهد المواجهات.

ونبّه العميد المحجوب إلى استمرار الخروق التركية لاتفاق وقف إطلاق النار الأخير، إذ جرى رصد 13 طائرة لها في سبعة أيام فقط، أما قاعدة “معيتيقة” فتحولت إلى منشأة عسكرية تركية، على حد وصفه، ولا يجري السماح إلا لعدد محدود من الليبيين بالدخول إليها.

وأكد المحجوب أن ما بين 325 و330 مرتزقا توجهوا إلى السواحل الأوروبية انطلاقا من العاصمة طرابلس، ولم يعرف ما إذا كانوا قد وصلوا أو أنهم غرقوا في الرحلة المحفوفة بالمخاطر.

وبيّن أن نشاط مهربي البشر كان قد تراجع في طرابلس، بعدما أحكم الجيش الليبي سيطرته على مدن جنوبي البلاد، لكن مجيء المرتزقة من سوريا أنعش هذا النشاط.

وأوضح المحجوب أن تكلفة نقل المهاجر الواحد صوب أوروبا تقارب ألف دولار ومن المحتمل أن تكون قد ارتفعت قليلا، لكن “المرتزق السوري” بوسعه أن يتدبر هذا المبلغ بسهولة، نظرا إلى تقاضيه أجرا يتراوح بين ألفين و3 آلاف دولار مقابل وجوده في ليبيا.