الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

موسكو تصنف مقاتلات "إف-16" في أوكرانيا على أنها حاملة للأسلحة النووية

هددت وزارة الخارجية الروسية بأن موسكو ستعتبر مقاتلات “إف-16” التي تظهر في أوكرانيا حاملة للأسلحة النووية.

وقالت الوزارة في بيانها: “من المتوقع أن تظهر مقاتلات “إف-16″ أمريكية الصنع في مسرح العمليات الأوكراني في المستقبل القريب، وكما أشار الجانب الروسي مرارا لا يمكننا تجاهل حقيقة أن هذه الطائرات تنتمي إلى منصات مزدوجة التجهيز، غير نووية ونووية”.

وأشارت إلى أن الطائرات من هذا النوع بالذات شكلت لسنوات عديدة أساس أسطول الطائرات الذي يستخدم فيما يسمى “المهام النووية المشتركة” لحلف “الناتو”.

وأضافت: “بغض النظر عن التعديل المحدد الذي سيتم توفيره لهذه الطائرات، فإننا سنعتبرها حاملة للأسلحة النووية ونعتبر هذه الخطوة من جانب الولايات المتحدة وحلف “الناتو” بمثابة استفزاز متعمد”.

وأعلن المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية إيليا يفلاش الأربعاء الماضي أن أولى مقاتلات “إف-16” قد تظهر في أوكرانيا بعد عيد الفصح، أي بعد الـ5 من مايو الجاري.

وحذر الرئيس فلاديمير بوتين مؤخرا من أن الجيش الروسي “سيحرق “إف-16” في أوكرانيا وسيفكر بضربها في قواعدها بالدول التي قد تنطلق منها”، وأنها ستلقى مصير دبابات “ليوبارد” الألمانية، ومدرعات “بريدلي” الأمريكية وغيرها من الأسلحة الغربية في أوكرانيا.

يذكر أن، روسيا بدأت عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي “حلف الناتو” ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي “جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا”، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.

وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي “الدوما” على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا.

وشنت القوات الروسية في 22 مارس/ آذار 2024 أكبر ضربة على البنية التحتية لشبكة الكهرباء خلال غزوها لأوكرانيا المستمر منذ أكثر من عامين، مما تسبب في أضرار جسيمة وانقطاع للتيار الكهربائي على نطاق واسع.

    المصدر :
  • روسيا اليوم