الجمعة 17 رجب 1446 ﻫ - 17 يناير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

النووي الإيراني في خطر ويعيش آخر أيامه

بعد سلسلة انتكاسات وهزائم مني بها المحور الإيراني، باتت النظرة العالمية وخصوصاً الأمريكية، تتجه نحو إيران مباشرة، فمن التغيير الذي حصل في غزة مروراً بلبنان، وصولاً إلى سقوط بشار الأسد، سقطت معظم أحجار الدومينو الإيرانية الوازنة، فحركة حماس باتت غائبة، وحزب الله لم يعد قادراً على الاستمرار بعد قطع الشريان الأساسي والمتنفس الوحيد له سوريا.

مصادر غربية تعتبر أن واشنطن في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستنكب باتجاه إيران، وهناك معادلة جديدة فُرضت على الشرق الأوسط بعد شبه السقوط لمحور إيران وتقليم أظافر أذرعها وأبرزهم حزب الله، وبعدما كانت المعادلة السائدة بضرورة ضرب إيران لتحجيمها، تغيرت تلك المعادلة، فضُربت إيران من خلال أذرعها، ومع إضعاف أهم مليشياتها في المنطقة، أتى دور إيران.

تشير المصادر إلى أن مرحلة إضعاف إيران بدأت، وهذه المرحلة هي النهائية لإنهاء ما يسمى محور المقاومة والساحات التابعة له التي باتت منتهية، وقضي على جزء كبير منها، ولم يبقى لطهران سوى الحوثيين وبعض المليشيات العراقية التي تم تحييدها في المرحلة الحالية، وفي مرحلة تالية، سيتم تفكيكها من دون ضرب العراق، بعد توافق تم بين الحكومة العراقية وأميركا لضمان عدم إسقاط النظام العراقي وتفككه.

المصادر ذاتها تعتبر عبر موقع “صوت بيروت إنترناشونال”، أن بمجرد ضرب إيران، سيتفكك ما تبقى من المليشيات في اليمن، وستكون هناك معادلة جديدة في اليمن من دون توترات، وإيران بدأت تشعر فعلاً بالخطر الذي سيداهمها، ومنشآتها النووية تعيش آخر أيامها، كما أن نظامها بات على المحك نتيجة النكسات التي منيت بها، وتيار الرئيس مسعود بزشكيان بات يتقدم على المرشد الإيراني وحرسه الثوري الإيراني، بالتالي، حتى النظام الإيراني بات معرضاً للتفكيك، ليحل مكانه كمرحلة أولى، تيار الإصلاحيين الذين باتوا اليوم أقوى من المرشد، لكن يبقى للمرشد بعضاً من النفوذ خصوصاً أنه لا يزال يحظى بالحرس الثوري الإيراني، لكن من اللافت أن حدة الحرس الثوري وتصريحاته باتت قليلة، وتقدمت الدبلوماسية في إيران على لغة التهديد.

ترى المصادر أن الوجهة المقبلة وجولة الحرب المرتقبة ستكون منصبة نحو إيران، إلا في حال رضخت إيران تحت وطأة التهديدات وتخلت عن برنامجها النووي.