الأربعاء 15 جمادى الأولى 1445 ﻫ - 29 نوفمبر 2023 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

باسيل يفتتح البازار.. الرئاسة للبيع!

لم نصدق للحظة واحدة أن رئيس التيار الوطني الحر قد يعدل في سلوكه السياسي، أو انه قد يبدّي مصلحة لبنان على مصالحه الشخصية وجشعه السياسي، بل كانت مسالة وقت لتعود حليمة إلى عادتها القديمة” أي العودة إلى سياسة المقايضات والبازارات والبيع والشراء في أسواق حزب الله على قاعد التاجر “عم يشتري من الفاجر”.

مصادر نيابية معارضة ترى في حركة باسيل تجاه حزب الله محاولة فاشلة من رئيس التيار لبيع طروحات لا يملكها، طروحات كان على باسيل ان يعرضها على الحزب لتنفيذها عندما كان ميشال عون رئيساً للجمهورية، وهذا يدعو للاستغراب، لماذا لم يطرح باسيل اللامركزية على حزب الله طيلة هذه الفترة، خصوصاً ان من يعارض هذا الطرح ولم يطبقه هو حزب الله والنظام السوري.

وتضيف المصادر لموقع “صوت بيروت انترناشونال”، “من أعاق وعرقل تطبيق اللامركزية هما النظام السوري وحزب الله، أي حلفاء باسيل، فلماذا يريد اليوم بيع اللبنانيين طروحات نص عليها الدستور، وليست بحاجة إلى بازار باسيلي لطرحها في أسواق حزب الله؟”.

وترى المصادر ان حزب الله لن يقبل باللامركزية، وهذه محاولة فاشلة أخرى من باسيل الذي يريد بكافة الأشكال العودة إلى حضن حليفه، لأنه يدرك أن كلفة الخروج من هذا الحضن والجلوس في حضن آخر مكلفة جداً، وبدوره حزب الله، يدرك ان باسيل لا يجيد التصرف والعمل السياسي خارج عباءة الحزب، لذبك لن يعطيه ما يريد، ولن يتخلى عن ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.

وتشير المصادر إلى أن باسيل بائع طروحات وشعارات وهمية، وتاجر في السياسة لا يملك كلمة ولا يحترم أي اتفاق مبرم مع أي فريق، مؤكدة ان المقايضة مرفوضة من قبل المعارضة ورئاسة الجمهورية ليست للبيع او المساومة، وستقف في موجه أي محاولة لنسف رئاسة الجمهورية وإبقائها في المراوحة والشغور أو الاتيان برئيس للجمهورية تابع لمحور الممانعة.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال