الثلاثاء 18 رمضان 1446 ﻫ - 18 مارس 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بالأرقام.. حجم خسارة "الحزب" من الطائرة الإيرانية

ليست خسارة عادية، وليست نقمة على الحكومة فقط أو على رئيس الجمهورية، بل أبعد بكثير، لأن الأمر يتعلق بالأموال وبالمتنفس الوحيد لحزب الله، فكيف الحال إذا كان مطار رفيق الحريري الدولي هو البوابة الوحيدة المتبقية للحزب لجلب الأموال؟، من هنا تنبع النقمة والشراسة التي ظهر فيها الحزب على طريق المطار حيث نفذ اعتداءه الوحشي على موكب اليونيفيل.

وفقاً لمعلومات خاصة لموقع “صوت بيروت إنترناشونال”، وصلت معلومات للمعنيين بأن هناك طائرة تابعة للحرس الثوري الإيراني تحت شعار شركة “ماهان إير” وهي تابعة مباشرة للثوري الإيراني من حيث الإدارة، وهذه الطائرة ستتوجه نحو لبنان وعلى متنها ركاب لبنانيون تابعون لحزب الله، وتم اختيارهم بالاسم بالتنسيق بين الحزب والحرس الثوري، ويتمتعون بثقة الطرفين، سيقومون بنقل الأموال إلى الحزب، وهي دفعة من عدة دفعات ستأتي تباعاً إلى حزب الله، وهي أموال لإسكات البيئة الحاضنة لحين وصول المساعدات الدولية، لكن هذه الأموال لن تأتي بعد اليوم، لأن المطار يخضع لمراقبة دولية، وحزب الله بأمس الحاجة لهذه الأموال من اجل دفع رواتب مقاتليه وتعويضات الجرحى وعوائل الشهداء، وليست مخصصة لإعادة الإعمار لان طهران بيس بمقدورها دفع تكاليف الإعمار.

تضيف المعلومات، أن “المبلغ الذي كان سيأتي عبر الطائرة الإيرانية إلى حزب الله، يقارب الـ15 مليون دولار موزعة داخل حقائب المسافرين، لكن لبنان تبلغ عبر اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار، أنه في حال هبطت الطائرة في لبنان سيتم قصف المطار من قبل إسرائيل، بالتالي على الدولة التحرك لتجنيب المطار من أي قصف إسرائيلي قد يورط لبنان في حرب جديدة، وهكذا حصل، فضل المعنيون عدم السماح للطائرة الإيرانية بالهبوط، من أجل ضمان سلامة المطار والركاب والمسافرين”.

تشير المعلومات إلى أن الحزب كان سيدخل إلى حرم المطار من أجل مواكبة حقائب الأموال، لكن اتصالاً سبق هبوط الطائرة والتهديد الإسرائيلي، وحصل تلاسن بين قادة من الحزب وبين مسؤولين أمنيين، بانه يمنع منعاً باتاً دخول أي عناصر أمنية إل حرم المطار، وتهريب الأموال أو إدخالها بطريقة غير شرعية ومن دون الخضوع إلى التفتيش أمر غير قانوني ولن يُسمح به، فحصلت مشادة كلامية وانتهى الأمر إلى ما انتهى عليه، وانتصرت الدولة والقانون على شريعة الغاب.