الأثنين 27 جمادى الأولى 1445 ﻫ - 11 ديسمبر 2023 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فريق الممانعة ممتعض من استبعاد إيران

لا تزال معضلة الاستحقاق الرئاسي تدور في حلقة مفرغة نتيجة تعنّت فريق الممانعة وتمسكه بمرشحه الذي بات حجر عثرة تقف أمام إيجاد الحلول.

وتستغرب مصادر في المعارضة من التصاريح الأخيرة التي أدلى بها رئيس مجلس النواب نبيه بري في آخر حديث له عندما اتهم المسيحيين بعرقلة الاستحقاق الرئاسي، في حين أن فريقه الممانع عطّل كافة الجلسات.

وتقول مصادر في المعارضة لموقع “صوت بيروت انترناشونال”: “بدلاً من إلقاء اللوم على المسيحيين واتهام افرقاء سياسيين كان الأجدى على بري الذي من المفترض ان يكون مؤتمن على تطبيق الدستور وآليات انتخاب رئيس الجمهورية، الشروع إلى المطالبة إلى جلسات انتخابية متتالية، لكن بات واضحاً للداخل والخارج من يعطل الانتخابات الرئاسية، وكل المحاولات الصادرة عن بري باتهام الآخرين بعرقلة الاستحقاق أصبحت مكشوفة للجميع، والكل بات يعلم من هو المعطل الرئيسي للانتخابات الرئاسية”.

ومن المستغرب أيضاً بحسب المصادر، أن يدعو بري الى الحوار من جهة، ومن جهة أخرى يجدد تمسكه بمرشحه سليمان فرنجية، ويرفض البحث عن خيار ثالث، وهذا يؤكد عدم جدية الحوار الذي ينادون به.

وتشير المصادر ذاتها، أن الفريق الذي ينتمي إليه بري ممتعض كثيراً من استبعاد إيران من المباحثات الرئاسية التي تجري خلف الحدود، وتلفت إلى أن هناك امر عمليات صدر عن إيران بعرقلة الاستحقاق الرئاسي والتمسك بمرشح الممانعة، وهذا ينسف مفهوم التفاهم على رئيس جديد للجمهورية ويقفل الأبواب أمام أي حل يمكن ان يؤدي إلى انهاء الشغور الرئاسي.

وتعتبر المصادر أن على المجتمع الدولي التحرك سريعاً تجاه المعرقلين لانهم باتوا معروفين وبالأسماء، لأن إبقاء الوضع على ما هو عليه خصوصاً في ما يخص الاستحقاق الرئاسي سيؤدي إلى المزيد من التأزم، وسيضع لبنان امام مراحل صعبة وخطرة يصعب الخروج منها.

وتطالب المصادر اللجنة الخماسية بتسمية المعرقلين ووضع خطة للتفاهم على مرشح ثالث ليكون حلّاً للخروج من المأزق الرئاسي، لأن كل يوم يمر على لبنان بلا رئيس، يدفع اللبنانيين ثمناً باهظاً من أزمات سياسية واقتصادية ومالية.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال