السبت 17 محرم 1447 ﻫ - 12 يوليو 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ماهي تداعيات مقتل السنوار على الحرب في لبنان؟

يسأل الكثيرون عن احتمال تغيير مسار الحرب القائمة في غزة والتي انعكست على لبنان من خلال جبهة الإسناد، ولا شك أن شخصية من يحيى السنوار مؤثرة جداً على مجريات المعركة من كافة جوانبها وخصوصاً في غزة وعلى حركة حماس تحديداً التي ستجد نفسها في مأزق بعد فقدان عقل مدبّر مثل السنوار وليس شخصية عادية كباقي القيادات.

مصادر مطلعة تعتبر أن رحيل السنوار سيترك فراغاً في حركة حماس، وستتغير المعادلة على الرغم من ان هناك اسماء عديدة يمكن أن تحل مكانه، لكنها لن تملأ الفراغ، وخصوصاً على صعيد ملف الأسرى الذي سيشهد ضغوطاً كبيرة من قبل الدول كأميركا ودول عربية اخرى من اجل اتمام الصفقة وانهاء الحرب على غزة، لكن الاهم يبقى في اليوم التالي من الحرب على غزة، ومرحلة ما بعد السنوار والبحث في مستقبل غزة ومصيرها ما بعد الحرب.

وتضيف المصادر عبر موقع “صوت بيروت إنترناشونال”، أن “اليوم، الفلسطينيين مدعوين إلى التلاقي بكافة فصائلهم للخروج بموقف واحد موحد حول مصير غزة، وعلى السلطة الفلسطينية اخذ المبادرة والقيام بكل ما يلزم للإمساك بقطاع غزة بالتعاون مع دول عربية من اجل عودة الهدوء وإخراج إسرائيل من القطاع، وإعادته إلى كنف السلطة الفلسطينية واقفال الباب أمام طهران واستغلالها لغزة على مدى سنوات”.

أما على صعيد لبنان، تشير المصادر إلى أن ربط غزة بمصير جبهة الإسناد لم يعد قائماً، فالأهداف الموضوعة في لبنان تختلف عن الاهداف التي وضعت في غزة، فمعركة لبنان باتت واضحة بالنسبة للدول المعنية، وهي باتت على قناعة بانه يجب إضعاف الهيكلية العسكرية للحزب، وانسحاب الحزب إلى ما وراء الليطاني وإقامة منطقة منزوعة السلاح خالية من المسلحين، واستلام الجيش اللبناني الحدود في الجنوب بالتعاون مع قوات الطوارئ الدولية، وضمان عودة سكان الشمال الإسرائيلي، بالتالي، لا يوجد تأثير كبير على اغتيال السنوار في ما يخص جبهة الجنوب، لذلك فأن المعركة ستستمر في جنوب لبنان حتى تحقيق تلك الاهداف والتي تنذر بأن ستطول”.