السبت 25 شوال 1445 ﻫ - 4 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أشرف الموسوي... المحامي الوصولي الطامح إلى الشهرة

معروف بأنه يسعى إلى الشهرة، من خلال زج اسمه في كل قضية يمكن أن تساعده في الوصول إلى هدفه، ومَن أهم من الشيخ بهاء الحريري،

موضوع الاعلام في هذه الايام، بعد قراره دخول عالم السياسة في لبنان… من هذا الباب حاول المحامي أشرف الموسوي التسلل، للفت النظر وتداول اسمه،

حيث اعلن عن” تقدمه بشكوى مع اتخاذ صفة الادعاء الشخصي إلى النيابة العامة الإستئنافية في البقاع، على خلفية ما تعرض له في الامس على الطريق المؤدية الى حاجز ضهر البيدر من قبل متظاهرين،

حيث ذكر اسماء عدة في الشكوى المقدمة من قبله، من بينها اسم الشيخ بهاء الدين الحريري، اذ طلب إستدعاء كل من يظهره التحقيق” بمن فيهم كما ادعى” المموّل لهذه المجموعة التي تشير إصابع الإتهام نحو بهاء الحريري، كون هذه المجموعات تابعة لمنتدى البقاع الذي يرأسه نبيل الحلبي المدعوم من بهاء مادياً ومعنوياً”.

خطوة أشرف الموسوي كانت بالتنسيق مع “حزب الله” الذي يعمل في السرّ والعلن على محاربة الشيخ بهاء.

على الرغم من أن انساناً وصولياً كأشرف الموسوي لا يستأهل الرد، الا أن الاشكال الذي حصل معه كان هو من ابتدأ به، اذ قام باطلاق النار على المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على زحمة السير الخانقة نتيجة الاجراءات التي كان يقوم بها عناصر حاجز ضهر البيدر، الامر الذي دفع بعض المتظاهرين الى مهاجمته، فتدخل عناصر الدرك على الفور، وفتحوا الطريق له، كما ان الاكيد انه لا يوجد موقوفين من شبّان المنتديات لدى الاجهزة الامنية، التي تعلم بالتفصيل وبالاسماء من اقدم على ذلك، وهم من المجموعات التي تنتمي الى المخربين التي تعجز القوى الامنية عن الدخول الى مناطقهم وتوقيفهم.

يحاول الموسوي أن يستفيد من زج اسمه إلى جانب الكبار، فهو اعتاد على ذلك، فكم من القضايا عرض نفسه على اصحابها ليكون وكيلاً عنهم، وقضية القتيل في فيلا نانسي عجرم ليست بعيدة،

حيث سارع الموسوي الى الاتصال بعائلة الضحية وتقديم نفسه للدفاع عن ابنها، ليس من باب الانسانية بل من باب حب الشهرة، الا انه غدرها وانسحب من الملف( لاسباب لا ندّعي معرفتها وان كانت لا تحتاج الى تفكير لاكتشافها).

لعبة الموسوي مكشوفة، ولن توصله إلى مكان، اليوم تداول اسمه لان الموضوع يتعلق بالشيخ بهاء الدين، لكن غداً سينسى اسمه كما في غيرها من الشكاوى التي رفعها أو القضايا التي عرض نفسه للترافع عنها… بالدرب الذي يسير عليه الموسوي سيبقى صغيراً لأن محاولاته للنجاح وضيعة.