الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

اتفاق سعودي اميركي.. الكلمة لبكركي في الانتخابات الرئاسية

فتحت معركة رئاسة الجمهورية على مصراعيها، وباتت اسلحة محور الممانعة في لبنان مكشوفة، فورقة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل احترقت ما قبل الانتخابات النيابية، ومع مرور الوقت، ها هي ورقة رئيس التيار المردة سليمان فرنجية تحترق بدورها بعدما ظن محور الممانعة بأن تفرده في اختيار رئيساً جديداً للبنان سيمر مرور الكرام على مسامع المجتمع الدولي والعربي.

ولت أيام الممانعين والتفرد بالقرارات المصيرية كانتخاب رئيس جمهورية للبنان تقول مصادر دبلوماسية عربية.

وتؤكد لموقع “صوت بيروت انترناشونال”، ان هناك اتفاق اميركي سعودي على عدم ترك الساحة اللبنانية لقمة سائغة في فم إيران ووكيلها في لبنان حزب الله، فمعركة رئاسة الجمهورية باتت تحت مجهر الدول، وأي عملية للاتيان برئيس كرئيس الجمهورية الحالي ميشال عون التابع لمحور ايران يعني استمرار للانهيار وسلخ لبنان عن الحضن العربي، وهذا لن تقبل به لا اميركا ولا الدول الخليجية وخصوصا الرياض.

وتشير المصادر الى أن رجل المرحلة يمكن ان يكون العماد جوزف عون، هذا متروك للمرحلة المقبلة، لكن الأهم هو انه لن يأني رئيس تابع لإيران ولمحور المقاومة بعد اليوم، فلبنان يستحق رئيساً يعيد علاقات لبنان مع الدول العربية الى سابق عهدها، ويعيد لبنان الى الحضن العربي من أجل ان يتعافى من جديد.

من هنا، تقول المصادر أن لبكركي دور كبير في تحديد هوية الرئيس العتيد، فهي حددت المواصفات ووضعت الخطوط العريضة، وهي تقف هذه المرة بالمرصاد أمام أي محاولة جديدة لسرقة مقام رئاسة الجمهورية وتهميشه عبر انتخاب رؤساء تابعين، وستقف سدا منيعاً وسترفع صوتها في وجه كل محاولات السيطرة على الانتخابات الرئاسية.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال