الأحد 26 شوال 1445 ﻫ - 5 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الانتخابات النيابية.. بداية النهاية

لأنه لا يٌمكِن أن نحلم بدولة بوجود سلاح خارج عن شريعتها، وبوجود رئيس مُرتهَن، كُّلنا للوطن، للبنان القيم الحضارية والثقافية، لبنان جامعة الشرق ومستشفاه، لبنان واحة الحرية والكلمة الحرة، صوتك يُخيفهم، فكل ناخب حر بصوته ومسؤول باختياره، الإصلاح وتطور البلد والحفاظ على حقوقك هو بيدك فأحسن اختيارك، حتما أحسن اختيارك.

فرصة “للتغيير المنشود”، هذا اليوم الذي ودون شك سيؤسس لمرحلة مقبلة هامة من تاريخ لبنان، انها بداية النهاية، و العد عكسي اخد مجراه، فهذا الاستحقاق الديموقراطي يأتي بعد ثلاث سنوات من بداية أزمة اقتصادية ومالية كبرى لا تزال تعصف بالبلاد كما العباد، و ثورةٌ فاضت شوارع بيروت، خرقوها بكل ما اتيت بهم قوة، وبعد أقل من عامين مرّا على انفجار مرفأ بيروت المدمّر الذي أودى بحياة 215 شخصاً وأدى إلى إصابة أكثر من 6500 آخرين، صوتكَ أيها الناخِب هو “الشرعة الذي سيُسقِط “الغير الشرعي”، ويُسقِط معهُ هذه المنظومة المُجرِمة التي خرّبَت و فجرت البلد ونهبَت خيراته وهجّرت خيرة شبابه.

لم يبقى الا ساعات وتبدأ مرحلة معرفة الاحجام السياسية…

إرادة التغيير و الانتصار على واقعنا المظلم تبقى الامتن من خلال صناديق الاقتراع من اجل الوصول الى التغيير الذي يتوق اليه وينشده كل لبناني مؤمن بلبنان الغني بالتعدد والتنوع، و النداء المنشود واحد و معروف، مصير اللبنانيين بأصواتهم عبر الاختيار بين مشروعين، والإجابة تكون في الصناديق على سؤال واقعي يحدد مركزهم في موازنة الوطنية: مع بناء الدولة أو بقاء الدويلة؟

الجواب واحد، بسيط، بين “فشرتوا” و “اسكتوا بدي احكي” يقبع اللبناني، متشرذماً ، ينتظر قدره، في معركة وجودية خام، المقاومة الحقيقية والواجبة في ⁧‫بلادنا‬⁩ هي مقاومة الشعب اللبناني بكافة اطيافه ومكوناته هيمنة الحزب الايراني وسلاحه على لبنان بكافة الوسائل المتاحة، لذا، ليكن الاستحقاق الانتخابي المحطة الاولى لما بعد الانتخابات.

اخيراً إن اخطر ما يهدد أمن واستقرار المجتمع اللبناني هي فكرة “الزعيم المطلق” لدى العامة حيث يقدم بعض الخدمات بإنشاء علاقة زبائنية مقابل تقديم الاضاحي وأولها نحر الوطن على مذبح الفساد والنهب العام، حتماً ان التحرير يبدأ من العقول لصناعة الوطن المنشود، و للصحوة عنوان ، انتخب صح..

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال