الأحد 19 شوال 1445 ﻫ - 28 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الحريري يطلق عنترياته ويصف الثوار بـ" ناس عم تلعب بالشارع"

كما كان متوقعاً خضوع وخنوع سعد الحريري وعدم قدرته على قول لا لحليفيه ” حزب الله” و”حركة امل”، فاكد ​ أن ​كتلة المستقبل​ ستحضر ​جلسة الثقة​ ولكنها تتوجه الى التصويت بـ”لا ثقة”، مبرراً ذلك بأن المشاركة ستكون لاجل قول الكتلة لكلمتها.

 

ورداً على سؤال عن رسالته الى التيار الوطني الحر اجاب: “شو عملوا؟ يعطوني انجاز واحد عملو للبلد وللاقتصاد” ولدينا توجه سترونه غدا والكل عارف أنو رايحين الى اللاثقة و”اذا مش بالمجلس قلنا كلمتنا وين منقولها؟”، ايا ليت سعد يجيب عما انجزه التيار الازرق منذ ان ترأسه، وما فعله هو بارث والده السياسي والمالي…

من يسمع كلام سعد يعتقد انه انجز للبنان الكثير وانه بترؤسه عدة حكومات اوصل البلد الى الازدهار وليس الى دين عام تجاوز الـ 90 مليارا، وكأننا لا نمر بازمة نقدية واقتصادية واجتماعية تهدد الوطن بالانهيار، اذا لم نكن قد وصلنا له ومع هذا لا يخجل سعد من التصويب على فشل الغير، لا بل على فشل من وضع يده بيدهم واوصلهم الى القصر الجمهوري وتحالف معهم في الانتخابات النيابية.

يسترسل سعد بعنترياته قائلا “فليطبّقوا البيان الوزاري ونحن لن نبني معارضة هدّامة إنما معارضة بناءة، ولاحقاً نقرر مع من وكيف “وما رح يكون عندي شغلة ولا عملة إلا التيار وتنظيمه وتحسينه”… عن اي معارضة يتحدث سعد بعدما كان السبب في تحكم “حزب الله” بكرسي السنّة في لبنان، فعندما كان في الحكم لم يتمكن من فعل شيء فكيف الان بعدما اصبح خارجه، واين كان سعد طوال هذه السنوات من التيار الذي اسسه والده؟ ام انشغاله بالجنس والنساء انساه طوال هذه السنوات انه مسؤول عن ارث كبير تعب من اجله الرئيس الشهيد رفيق الحريري ليضيعه الابن بغرائزه.

لم يخجل الحريري من القول : “في ناس بتعطي One Way Ticket بس هي مش قدها”. وهو اصبح خارج الحكم بعد ان مكّن “حزب الله” و”حركة امل” والتيار العوني من البلد ومن اهل السنّة، فهو من كسر ظهر ابناء جلدته بجهله وعدم حنكته وشخصيته الضعيفة، لا بل برر نقل مكان الاحتفال الى “بيت الوسط” بدلا من الواجهة البحرية لبيروت بالقول “لأن في ناس عم تلعب بالشارع” وكرسالة بأنّ من يحاول أن يغلق بيت الوسط سيبقى البيت مفتوحاً للجميع وهؤلاء هم الذين حاولوا إغلاقه عند استشهاد الرئيس ​رفيق الحريري​”…

من في الشارع يا سعد هم الشعب اللبناني الذي جاع بسبب سياستك، من في شارع في الشتاء القارس لايصال صوته لا يلعب بل ثار عليك وعلى الطبقة الفاسدة التي كنت احد ابرز لاعبينها، لا تخجل وانت اضعت ملايين الدولارات على بائعات الهوى في حين من هم في الشارع لا يمنكهم شراء رغيف خبز او دواء! من سبق ووصف الثوار بالمرتزقة متوقع منه اي شيء، وما كره سعد للثوار الا بسبب تحجيمهم له واظهارهم فساده وتخاذله، لذلك اضطر الى نقل مكان الاحتفال الى بيت الاوسط لانه يعلم ان شعبيته في الحضيض ولن يحضر الا العدد القليل لسماع اكاذيبه من جديد.