الثلاثاء 9 رمضان 1445 ﻫ - 19 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الطشناك لباسيل... "كش ملك"

قبل ٢٤ ساعة من انعقاد مجلس الوزراء، احتفل نيار جبران باسيل بسيطرته على منع انعقاد الحكومة، عبر بيان صدر من قبل ٩ وزراء يفترض بهم أنهم من فريق الثلث المعطل التابع لباسيل ولرئيس الجمهورية السابق ميشال عون.

وما ان اتى صباح الاثنين، ظهر وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال كوزير ملك ليقول لباسيل “كش ملك”.

وبحسب مصادر مواكبة، لعبت الاتصالات التي توالاها حزب الله ليل الأحد دوراً مهما بتغيير وجهة حزب الطشناك، واتت المتائج إيجابية وتوجه بوشيكيان الى السراي الحكومي للمشاركة بالاجتماع.

وتؤكد المصادر أن زمن سيطرة باسيل انتهى، وما كان سارياً في عهد عون لم يعد قائماً، فتسيير أمور الناس لم تعد ملكاً لباسيل ومصالحه الضيقة، وليست خاضعة لتسجيل أهداف في مرمى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي.

وبالنسبة للطشناك، تقول المصادر لموقع “صوت بيروت انترناشيونال”، “ليس كل ما يريده باسيل يناله، فلحزب الطشناك رأيه، وهو ليش تابعاً للتيار الوطني الحر، وهو عانى في عهد عون من تفرد باسيل وتحكمه بالقرارات، لكن الطشناك يكن الاحترام لعون، أما اليوم أصبح عون في الرابية لا في قصر بعبدا، وتغيرت الأمور وبالبلاد تسير نحو الهاوية والحزب الأرمني ليس في وارد الدخول في زواريب باسيل، وليس في وارد مواجهة ميقاتي.

من جهته، اراد حزب الله بحسب المصادر، وضع حد لدلع باسيل، ووجه صفعة قاسية له عبر انعقاد الحكومة، ليقول له الأمر لي، وأيام المسايرة انتهت، فهناك حكومة تصريف اعمال وأمور حياتية علينا الاهتمام بها، بالتالي، صفعة الحزب اتت مزدوجة، الصفعة الأولى خسر باسيل المواجهة مع ميقاتي، أما الصفعة الثانية، اراد الحزب توجيهها لباسيل نتيجة تصلبه في مواقفه حيال ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.