الأحد 26 شوال 1445 ﻫ - 5 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

المعركة مصيرية بين قيام الدولة.. و القضاء عليها

معركة مصيرية، إمّا بقاء لبنان او زواله، فالبلاد و العباد أمام مشروعين، لا ثالث لهما. إمّا الوطن السيادي الحر، أو لبنان الايراني التابع لولاية الفقيه،  أيّها اللبناني النداء لك، و التعويل عليك، اياك اختيار ولاية الفقيه، فمن يريد أن يسترجع ⁧‫لبنان‬⁩ عليه أن يسترجع السيادة المخطوفة، و الا السلام على ما تبقى من البلد .

لا تنسوا انفجار ٤ آب ،و انفجار عكار، و لا تنسوا انهيار الليرة ! لا تنسوا طوابير الذل و انقطاع الدواء و لاتنسوا انقطاع الكهرباء. لا تغضوا النظر هدر المال العام و لا تسامحوا ذل المصارف! لا تنسوا السلاح غير الشرعي الذي اوصلنا الى جهنم، و تذكروا انها حرب مفتوحة بوجه السلطة الحاكمة، ضد ميليشيا السلاح، ضد التوسع الإيراني المتصهين داخل الدولة، ضد الفساد، ضد الأحزاب، و الله يجعلها خاتمة أحزابكم.

ايها اللبنانيين الاعزاء، لا تدعوا ١٥ أيار يلتحق بيوم ٧ أيار بل اجعلوه كيوم ١٤ آذار ، يومًا للإنتقام ل١٤ شباط و ٤ آب، يومًا للحياة لا للقتل و الدمار، لأنها معركة وجود و معركة وطنية يتوقف عليها مصيرنا، لذا فكروا بالرئيس الشهيد رفيق الحريري و كافة شهداء ثورة الأرز، مَنْ اغتالهم؟ و لماذا استشهدوا و من أجل مَنْ ؟ فكروا مَنْ استباح بيروت في ٧ أيار و مَنْ فجرها في ٤ آب؟

لقد حان الوقت، و القرار لك يا ايها الشعب العنيد.

علينا كلبنانيين ان نشارك بقوة في الانتخابات القادمة و قلب الطاولّة ‌على ميليشيا حزب الله و حلفائه، لذا لتكن معركة “ديموقراطية” و لنسترجع لبنان، فمن أراد ٧ أيار يومًا مجيدًا و أرادكم ألا تنسوه، فلنجعل من ١٥ أيار يومًا أكثر مجدًا و لنحرص على ألا ينساه أبدًا.

نهار مفصلي في تاريخ الحقبات اللبنانية، و المُشاركة الكثيفة في الانتخابات مهمّة جداً، ولكن الأهمّ أن يُحسِن الناخِب الإختيار، ويُدرِك في أيّ محور سيكون مرشّحهُ. هل اختارَ مرشّح محور “المُمانعة” والسلاح أم محور “الحياد” والسلام؟ فبين قيام الدولة، او القضاء عليها، صوّت صح.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال